200 الف عائلة تركمانة نزحت و500 تركماني قتلوا بمواجهات مع داعش

200 الف عائلة تركمانة نزحت و500 تركماني قتلوا بمواجهات مع داعش

 اكد مسؤول تركماني عراقي ان 200 الف عائلة تركمانية قد نزحت من مناطق سكناها فيما قتل خلال المواجهات مع تنظيم “داعش” 500 تركماني واتهم الرئاسات الثلاث بالتهرب من مسؤولية حماية ابناء مكونه.
وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان الارهاب يقتل كل المكونات العراقية الا انه عندما يستهدف مكونا معينا فأن هذا يؤشر ان هناك اسبابا تتعلق بمخطط التغيير الديمغرافي في المناطق التي يستهدفها ومنها ما يحصل في مناطق طوز خورماتو وكان آخرها تفجير مسبح هناك ملافتا الى ان تفجير المسبح يشوبه بعض الغموض لما ينطوي عليه من استهداف نوعي وفي تلك المنطقة الحساسة.
ودعا الصالحي حكومتي بغداد والحكومة المحلية في قضاء طوز خورماتو لحماية التركمان من استهدافهم في هذا المكان بالتحديد .. وقال أن “الإحصائيات التي لدينا تقول ان هناك 200 ألف عائلة تركمانية نازحة فقط في تلعفر والشهداء الذين سقطوا في مواجهتهم لتنظيم “داعش” من المقاتلين التركمان أكثر من 500 قتيل في بلدات بشير وأطراف الموصل والطوز وآمرلي وبلد وبيجي والثرثار .
واوضح الصالحي أن أكثر من 60 ألف عائلة تركمانية وصلت إلى تركيا مطالباً بتمثيل المكون التركماني في لقاءات الرئاسات الثلاث التي اتهمها بالتهرب من المسؤولية . وقال ان من عمل على ترحيل التركمان من تلعفر واسكنهم في كربلاء والنجف ومحافظات الجنوب هو نفسه من يحاول اخراج التركمان الى مناطق معينة اخرى في محاولة لاجراء تغيير ديمغرافي بمناطقهم.
وتعد المناطق التركمانية في كركوك وصلاح الدين ونينوى من أكثر المناطق تعرضاً للهجمات المسلحة بالسيارات المفخخة والاحزمة والعبوات الناسفة فيما بدأت عوائل تركمانية بالهجرة من مناطقها الاصلية الى محافظات اكثر أمناً وهو ما تفسره قيادات تركمانية على انها محاولات لإزالة الوجود التركماني من هذه المناطق وافراغها تماماً من التركمان.
وعلى صعيد اخر وصلت الى محافظة دهوك بأقليم كردستان الشمالي  اليوم 40 عائلة من المكون الشبكي  مكونة من 58 فردا بينهم نساء واطفال من سكنة ناحية الفاضلية وخورسيباد شمال الموصل سيرا على الاقدام هربا من بطش “داعش” .
وقال عدد من افراد تلك العوائل ان حوالي40 عائلة شبكية بينهم اطفال ونساء وصلت الى محافظة دهوك هربا من تنظيم داعش مستغلة أذان الفجر في الساعة الثالثة والنصف كون الدواعش يامرون بالخروج الى الصلاة فرضا من المنازل فجر كل يوم والسير على الاقدام مع المصلين حتى وصلت هذه العوائل الى احدى سيطرات قوات البيشمركة التي سمحت لهم بالدخول فورا حين وصولهم الى قضاء الشيخان شمال الموصل.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة