1983 عراقيا ضحايا العنف الشهر الماضي عدا الانبار

 1983 عراقيا ضحايا العنف الشهر الماضي عدا الانبار

 قالت بعثة الامم المتحدة في العراق “يونامي” ان العنف الذي ضرب العراق الشهر الماضي تسبب في مقتل واصابة 1983 .. فيما دعت بغداد الدول المتشاطئة على الخليج العربي الى عقد اتفاقية لمكافحة الارهاب وبناء ترتيبات أمنية وعسكرية وتبادل المعلومات وتطوير أستراتيجيات إدارة الحدود والمياه الاقليمية ومعالجة موضوع النازحين والمهجرين والمساعدة في اعادة بناء المناطق المدمرة والمحررة من تنظيم داعش.
واضافت يونامي انه وفقا لأرقام الضحايا صدر اليوم عنها ان ما مجموعه 714 عراقيا قتلوا وأصيب 1269 آخرون في أعمال الإرهاب والعنف والصراع المسلح خلال شهر تشرين الاول (أكتوبر) الماضي.
واوضحت في بيان صحافي الاثنين ان عدد المدنيين الذين قتلوا قد بلغ 559  بينهم 25 من الشرطة المدنية فيما كان عدد من المدنيين الذين اصيبوا بجروح 1067 بما في ذلك 43 من أفراد الشرطة المدنية . واضافت ان 202 شخصا قتلوا وجرحوا من عناصر قوات الأمن العراقية بما في ذلك البيشمركة والتدخل السريع والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي بينهم 155 قتيلا حيث لم تشمل هذه الارقام اعداد الضحايا في العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار الغربية.  
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيس تعليقا على اعداد ضحايا العنف هذه “مرة أخرى توضح هذه الأرقام معاناة الشعب العراقي من الإرهاب والصراع”.. وشدد بالقول ”   يحدوني الأمل في أن معاناة الشعب العراقي هذه لن تأتي الى نهايتها من دون دعم من المجتمع الدولي”. وأشارت بعثة الامم المتحدة الى ان  العاصمة بغداد كانت المحافظة الأكثر تضررا مع سقوط 1150 من الضحايا من المدنيين بينهم 298 قتيلا و 852 جريحا.. وجاءت بعدها محافظة ديالى (65 كم شمال غرب بغداد) من خلال مقتل 92 مدنيا وأصابة 141آخرين .. وبعدهما محافظة نينوى ( 375 كيلومترا شمال بغداد ) بمقتل 86 شخصا ثم محافظة صلاح الدين (172 كيلومترا شمال غرب بغداد) بمقتل 28 مواطنا واصابة 40 آخرين بينما قتل في محافظة كركوك (225 كيلومترا شمال شرق بغداد) 39 شخصا واصيب 7 بجروح.  
واوضحت بعثة الامم المتحدة في تقريرها انه بشكل عام فأنها قد تأخرت في التحقق من اعداد الضحايا في مناطق الصراع التي يشهدها العراق حيث لم تتمكن من الحصول على أرقام الضحايا في محافظة الانبار للشهر الماضي من مديرية صحة المحافظة. واشارت الى انها في بعض الحالات يمكنها فقط أن تتحقق جزئيا من بعض الحوادث المعينة حيث تلقت تقارير عن أعداد كبيرة من الضحايا جنبا إلى جنب مع عدد غير معروف من الأشخاص الذين لقوا حتفهم من الآثار الثانوية للعنف بعد أن فروا من ديارهم بسبب التعرض لمخاطر القتال ونقص المياه والغذاء والدواء والرعاية الصحية. وقالت انه لجميع هذه الاسباب فأن الأرقام الواردة في هذا التقرير تشكل الحد الأدنى لضحايا العنف في العراق خلال الشهر الماضي.
وعلى الصعيد نفسه فقد اعلن محافظ الانبار رئيس اللجنة الامنية العليا في المحافظة صهيب الراوي اليوم انضمام الف مقاتل من العشائر الى حشد المحافظة حيث سيتم تدريبهم وتسليحهم ليشاركوا بعدها مع مقاتلي العشائر والقوات الامنية في القتال ومسك الارض .واشار الى تشكيل قوة ضاربة من ابناء المحافظة ستوكل لها مهمات خاصة مؤكدا استمرار التحالف الدولي بتدريب مقاتلي الانبار وتجهيزهم.
واضاف في تصريح صحافي “ان الارض سيمسكها بعد التحرير ابناؤها الانباريون بالتعاون مع اخوانهم من ابناء العراق الغيارى تمهيداً لعودة العوائل النازحة واعادة اعمار المحافظة”.
وكانت القوات العراقية قد استأنفت امس عملياتها العسكرية لتحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار من سيطرة تنظيم “داعش” بعد توقف استمر ثلاثة ايام بسبب الاحوال الجوية السيئة.
واكد قائد عمليات المحافظة اللواء الركن اسماعيل المحلاوي تقدم القوات الامنية نحو مركز الرمادي بعد عبورها جسر البو فراج امس . واضاف ان “تقدم القوات يأتي باسناد كبيرمن قبل الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي على مواقع داعش داخل المدينة وبمشاركة مدفعية الجيش وراجمات الصواريخ”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة