ترجمات – كتابات :
تقر مجلة (فورين بوليسي)؛ إن “العراق”، اليوم، هو حليف إستراتيجي في غاية الأهمية للولايات المتحدة الأميركية، ولا يوجد أساس لاستمرار تصنيفه على أنه يمثل تهديدًا لـ”واشنطن” أو للأمن الدولي، وذلك بعد مرور نحو 18 عامًا من الغزو الأميركي لـ”العراق”.
وأشارت المجلة، في تقرير لها؛ إلى ضرورة الحد من صلاحيات الرئيس الأميركي في اتخاذ قرارات الحرب في “العراق”، ولا سيما العمليات العسكرية الكبيرة التي تُشكل خطرًا حقيقيًا على العلاقات مع الشعب العراقي وحكومته، وذلك باستخدام “قانون مكافحة الإرهاب”، الذي شرعه “جورج دبليو بوش”، في عام 2002، لتبرير تدخله في “العراق”، ومازال ساريًا حتى الآن.
ولفتت (فورين بوليسي) إلى أن بقاء القوات الأميركية، في “العراق”، حتى الآن؛ يتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية، إلا أن استمرار السماح باستخدام قانون 2002، لشن ضربات عسكرية، دون الرجوع إلى “الكونغرس”، سيكون خطأ فادحًا، خاصة في ظل زيادة العمليات التي تشنها الميليشيات المسلحة ضد المصالح الأميركية في “العراق”.
وأختتمت المجلة الأميركية؛ بالدعوة إلى ضرورة إيجاد صيغة بديلة للتعامل مع “العراق” كشريك رئيس في الشرق الأوسط، حتى لا تواجه “واشنطن” احتجاجات حاشدة وتصويت من قبل “البرلمان العراقي” لطرد القوات الأميركية من البلاد.