24 نوفمبر، 2024 1:51 م
Search
Close this search box.

 ‏120 قتيلا وجريحا بتفجير أصاب مسؤولين بالجبهة التركمانية

 ‏120 قتيلا وجريحا بتفجير أصاب مسؤولين بالجبهة التركمانية

قتل 42 شخصا على الاقل واصيب 75 اخرون بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف مساء ‏الاربعاء استهدف مجلس عزاء صهر نائب رئيس الجبهة التركمانية في طوز خرماتو (175 كلم شمال ‏بغداد).‏
ووقع التفجير الذي يعد الاعنف منذ تفجيرات التاجي في تموز/يوليو في العراق التي اوقعت 42 قتيلا ‏بينما تشهد البلاد ازمة سياسية مستمرة منذ نحو خمسة اسابيع. ‏
وقال نيازي معمر اغلو امين عام مجلس محافظة صلاح الدين ان “حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري ‏بلغ 42 قتيلا واصابة 75 اخرين”. وذكرت مصادر امنية ان “انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه ‏وسط المعزين داخل حسينية سيد الشهداء وسط قضاء طوز خرماتو”. وقد تحدثت اولا عن مقتل 35 ‏شخصا واصابة سبعين اخرين بجروح. ‏
واكد اغلو ان بين الجرحى علي هاشم اغلو نائب رئيس الجبهة التركمانية وعضو مجلس محافظة ‏صلاح الدين الذين كان يستقبل المعزين بمقتل صهره في اعتداء الاحد”. كما واصيب احمد عبد الواحد ‏معاون رئيس المجلس للشؤون الفنية. ‏
وكانت الشرطة اعلنت الثلاثاء ان مسلحين مجهولين اغتالوا احمد صلاح صهر نائب رئيس الجبهة ‏التركمانية، بالرصاص في رأسه امام مبنى دائرة صحة الطوز”. ‏
ولم تعلن اي جهة او تنظيم مسؤوليتها عن التفجير الدامي لكن تنظيم القاعدة عادة ما يعلن عن هجمات ‏مماثلة لزعزة الحكومة العراقية واعادة التوتر الطائفي في البلاد ‏
وذكرت المصادر ان بين القتلى عددا كبيرا من شيوخ العشائر الوجهاء واعضاء مجالس اقضية ‏ونواحي واساتذة جامعات وضباط شرطة. ‏
وقال قائمقام القضاء الذي يقع ضمن المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد شلال عبدول لفرانس ‏برس ان “الجثث لاتزال ملقاة على الارض داخل قاعة الحسينية والجرحى في كل مكان”. ‏
واضاف ان “الانتحاري فجر نفسه وسط المعزين داخل الحسينية”. ‏
وياتي الهجوم بعد يومن من سلسلة هجمات استهدفت البلاد بينها انفجار ثلاث سيارات مفخخة ‏استهدفت الثلاثاء مناطق متفرقة في العراق، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية. ‏
وتزامنت الهجمات مع استمرار التوتر السياسي وتواصل التظاهرات والاعتصامات في محافظات ‏سنية شمال وغرب بغداد، للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة ‏الارهاب. ‏
وتصاعدت اعمال العنف بعد اربعة ايام من هدوء نسبي، التي سبقها موجة تفجيرات تبتها تنظيم دولة ‏العراق الاسلامية الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، واسفرت عن مقتل 88 شخصا خلال اربعة ايام ‏متواصلة من الهجمات. ‏
وبحسب احصائيات اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر امنية واخرى طبية ان عدد الضحايا ‏الذين سقطوا في موجوة التفجيرات التي وقعت خلال الشهر الجاري هي الاعلى منذ ثلاث اشهر. ‏
وانخفضت اعمال العنف في العراق بصورة عامة مقارنة بعامي 2006 و 2007 والتي سجلت الذروة ‏في الهحمات التي اجتاحت البلاد. ‏
من جهة اخرى، اعلنت الشرطة العراقية مقتل قيادي في قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة شرق ‏مدينة الفلوجة اثناء قيادته سيارته الخاصة. ‏
وقال مصدر في الشرطة ان “مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ محمد مصطفى الجميلي قرب منقطة ‏المزرعة وفروا الى جهة مجهولة”. ‏
وفي الموصل 350 كلم شمال بغداد، قال الملازم محمد الجبوري ان “مسلحين قتلوا مدير مدرسة سيف ‏الجهاد في القيارة بمسدسات اثناء توجهه الى عمله”. ‏
‏ ‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة