بغداد – كتابات
سجلت آخر إحصائية بأعداد القتلى والمصابين في صفوف المتظاهرين العراقيين بعد 5 ايام من انتفاضة هي الأقوى على الظلم والفساد ونهب الثروات وهيمنة إيران نحو 115 قتيلا وأكثر من 4200 جريحا.
ووفق ما ذكر نشطاء تمكنوا من التحايل على الحظر غير المسبوق على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق وصل إلى قطع الإنترنت لفترات ممتدة منذ بداية انتفاضة تشرين، فإن ملثمين وعناصر مسلحة تتبع إيران واصلوا هجوما مسلحا وتهديدات بالقتل لإغلاق الفضائيات الناقلة لأحداث التظاهرات في العراق.
وشملت القائمة التي سربها متظاهرون اليوم الأحد 6 تشرين الأول / أكتوبر 2019، 10 فضائيات من بينها الفالوجة، الغد العربي، دجلة، شرقية، سكاي نيوز، إيه آر تي فيز، إن أر تي، الحدث والعربية، فضلا عن استهداف فضائية الفرات اليوم بصاروخ تسبب في إصابة سائق بالقناة.
مراقبون أكدوا أن الاستهدافات رسالة مباشرة من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران بأنها لن تسمح بنقل حقيقة ما يدور في الشارع العراقي من حراك وتظاهرات غضب من مختلف المكونات، فضلا عن كشف ممارساتهم في قنص وتصفية المتظاهرين وكذا تصفية عناصر بالقوات الأمنية العراقية وهو ما كشفته بعض مقاطع الفيديو المسربة عبر مواقع التواصل.
ولم تسلم كذلك المستشفيات من هجوم تلك العناصر المسلحة التي ترتدي ملابس عسكرية لا تتبع لأية جهة عراقية، وهو ما أكده أطباء في مستشفيات بغداد.
في الأثناء، واصل متظاهرون رفع صور قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الذي أقاله رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من منصبه، مؤكدين أنه كان الأحق بالمناصب القيادية في الدولة لأنه دافع عن العراق في وجه الإرهاب بحياته وقاد مجموعة مخلصة من الرجال ولم يفكر يوما في استهداف العراقيين البسطاء.