17 أبريل، 2024 8:10 ص
Search
Close this search box.

يُلمح إلى ولاية “المالكي” الثانية .. “الزبيدي” يتساءل : من المسؤول عن غرق بغداد ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

طالب الأمين العام لحركة (إنجاز)، “باقر الزبيدي”، اليوم الأحد، بتشكيل لجان خاصة لكشف المسؤولين عن “خراب البلاد وغرقها”، على خلفية الأزمة التي شهدتها العاصمة وبعض المدن نتيجة موجة الأمطار.

وقال “الزبيدي”، في تدوينة: “من هو المسؤول..؟، بالأمس وأنا أراقب غزارة المطر الذي تساقط بما يقارب (70 ملم) خلال ساعات، وكنت أقلب في صفحات كتاب (السياسية المالية)؛ أمعنت النظر في الموازنات الإنفجارية التي خصصتها وزارة المالية، خاصة (من عام 2011 إلى 2014)، وعلى مدى السنوات المنصرمة واللاحقة للطرق والجسور وأمانة بغداد ومشاريع ماء الرصافة ومشروع قناة الجيش !”.

وأضاف: “رؤساء الوزراء، (المسؤول التنفيذي عن السياسات العامة للدولة)، ووزراء البلديات والمحافظين وأمناء العاصمة، منذ عام 1980، وإلى يومنا هذا، مطالبين بالكشف عن ما قدموه من خطط عمل ومتابعة ومبالغ صرفت وبددت لتنفيذ هذه الخطط، وهل أُنجز شيء منها على أرض الواقع..؟، ومن هو المسؤول الحقيقي عن كارثة غرق الشوارع ودور المواطنين، ودخول مياه الأمطار إلى غرف منامهم في بغداد والبصرة وباقي المحافظات”.

وتابع: “أطالب بتشكيل لجان خاصة على غرار (لجنة مكافحة الفساد) تتألف من مختصين في وزارات التخطيط والمالية والبلديات وشؤون المحافظات، والخروج بنتائج، ومكاشفة الشعب بحقيقة من هو المسؤول عن هذا الدمار الذي أغرق العراق ؟”.

ومع أولى موجات الأمطار الغزيزة التي شهدتها “بغداد”، أمس السبت، غرقت أغلب شوارع العاصمة، ووجد سكان بعض الأحياء البغدادية أنفسهم محاصرين بالوحل.

وقال مراسل وكالة (ناس) الإخبارية، إن مياه الأمطار غطت أغلب شوارع العاصمة، وباتت الحركة متعسرة على ساكني المناطق التي ماتزال شوارعها غير مؤثثة، بعد أن تحولت تلك الشوارع إلى برك من الطين والوحل.

ونشر مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع مصورة، عبر وسم (بغداد) الذي تصدر “الترند” في (تويتر)، تظهر بعضها غرق المنازل في بعض الأحياء.

كما أظهرت بعض الصور، المياه وهي تصل حتى منتصف أقدام رجل مرور يقف في أحد تقاطعات العاصمة.

وعبر متفاعلون عن امتعاضهم، من تكرار سيناريو غرق العاصمة مع كل موجة أمطار؛ على الرغم من إعلان حملات استباقية مطلع كل موسم من قبل الجهات الحكومية المختصة.

وأنضمت أغلب أحياء العاصمة، حتى الراقية منها، إلى قائمة المناطق الغارقة امتدادًا من مدينة “الصدر”، شرقي بغداد، حتى “اليرموك والمنصور ومناطق الكرخ”، في الجنوب الغربي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب