يُعدّ قمتي الرياض وبغداد مكملتين لبعضهما .. العراق يرحب بزيارة ترمب إلى السعودية

يُعدّ قمتي الرياض وبغداد مكملتين لبعضهما .. العراق يرحب بزيارة ترمب إلى السعودية

وكالات- كتابات:

أكد وزير الخارجية العراقي؛ “فؤاد حسين”، اليوم الأربعاء، أن “العراق” يُرحب بزيارة الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، إلى “السعودية”، وفيما أعلن “العراق” سيترأس ثلاث قمم عربية، أشار إلى بذل جهود “جبارة” لتنظيم “قمة بغداد للتنمية”.

وقال “حسين”؛ خلال مؤتمر صحافي: “نحن سعداء بزيارة ترمب إلى المنطقة؛ والتفاهمات التي تم التوصل إليها، كما أننا سعداء برفع العقوبات على الشعب السوري”.

وبشأن انعقاد “قمة بغداد للتنمية”، أوضح “حسين”: “اليوم سوف نُشير إلى العمل الجبار الذي قامت به اللجنة العليا المكلفة بالإعداد والتهيئة للقمة العربية بمشاركة العديد من دوائر الدولة العراقية”.

وأضاف أن: “مشاركة القادة والمسؤولين في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر به المنطقة تدل على وحدة القادة العرب في ما نمر به ودعم بغداد بالنهضة الاستثمارية”.

وبيّن: “تُشارك (20) منظمات واتحاد عربي في القمة؛ فضلًا عن المنظمات الدولية متمثلة بالأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس الاتحاد الإفريقي، وممثل عن الاتحاد الأوروبي، وسيكون ضيف شرف رئيس الوزراء الإسباني؛ يبدرو سانشيز”.

وتابع: “كما يتواجد أكثر من (250) ضيف صحافي عربي وأجنبي؛ والعشرات من الشخصيات العربية والأجنبية في بغداد”.

وأكد “حسين”: “بغداد ركزت جهودها لدعم القمة العربية وتقديم الدعم الكامل وعقدت (16) اجتماعًا للجنة الإدارية العليا، والعراق يفتخر باستضافة ثلاث قمم هي: قمة مجلس جامعة الدول العربية في دورتها الرابعة والثلاثين، وتشرفت البحرين باستضافتها في العام الماضي، والآن يتشرف العراق باستضافتها في بغداد”.

وأردف: “القمة الثانية للدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية؛ وهذه القمة تُعقّد كل أربع سنوات، وسنتشرف برئاستها من دولة لبنان”، مضيفًا: “والقمة الثالثة على مستوى القادة والعراق سيتسنم رئاسات القمم الثلاث، والآن العراق رئيس القمة العربية للسنة المقبلة”.

وبخصوص “قمة بغداد للتنمية”، أوضح “حسين”: “سيكون هناك جلستان يوم السبت المقبل، الأولى تبدأ في الصباح لعقد الدورة لمجلس الجامعة العربية والثانية بعد الظهر للقمة التنموية الخامسة”.

وأضاف: “سيّصدر عن القمتين إعلان بغداد ويتضمن الموقف العربي المشترك بشأن المصالح الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتركيز على التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها الوقف الفوري لإطلاق النارر في غزة وفتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية، وأن الدول قدمت رويتها للبنود المطروحة المناقشات”.

وأعلن “حسين”: “من المؤمل أن تطرح مبادرات سياسية لتأسيس (المركز العربي لمكافحة الإرهاب) و(المركز العربي للجريمة) المنطقة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة