وكالات- كتابات:
أطلقت “إيران”، فجر الإثنين، رشقة صاروخية جديدة مستَّهدفة “تل أبيب” ومحيطها في الوسط، و”حيفا” في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن عملية (الوعد الصادق 3)؛ ردًا على العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وأفادت مصادر ميدانية لمنصات إخبارية عربية؛ عن: “أصوات ضخمة دوّت في وسط فلسطين المحتلة من جراء الرشقة الصاروخية الإيرانية”.
المصادر الميدانية؛ كشفت أنّ صواريخ إيرانية سقطت على منشآت عسكرية في النقب المحتل، وعلى معسكر لجيش الاحتلال في “الجليل” المحتل.
كذلك لفتت إلى أنّ: “الصواريخ الإيرانية التي سقطت في حيفا المحتلة تسبّبت في انفجارات عنيفة”.
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدة صواريخ إيرانية في “تل أبيب” ومحيطها.
وتحدّثت عن إصابة مباشرة لمبنّيين سكنيين متعدّدي الطبقات في منطقة الوسط، مشيرة إلى أنّ (08) فرق تعمل في المكان لإنقاذ عالقين.
وقالت السلطة المحلية في “بيتاح تيكفا” شرقي “تل أبيب” إنّ صاروخًا إيرانيًا أصاب مبنى في المنطقة.
كما سُجّل سقوط صواريخ في “حيفا” المحتلّة، استهدفت محطّة توليد الكهرباء.
وفي تأكيد الإصابة المباشرة؛ تحدّثت شركة (أمبري) البريطانية للأمن البحري عن حرائق عند محطة للطاقة قرب “ميناء حيفا”، مشَّيرة إلى سقوط صاروخين فرط صوتيّين على المحطة.
وقدّر جيش الاحتلال إطلاق “إيران” عشرات الصواريخ، فيما وصف الإعلام الإسرائيلي ما تعيشه “إسرائيل”، بأنّه: “يوم القيامة”.
قتلى وعشرات الإصابات واندلاع حرائق..
إعلام الاحتلال اعترف: بـ (08) قتلى في صلية الصواريخ الإيرانية الأخيرة على وسط “إسرائيل”، بالإضافة إلى: (03) عالقين في “حيفا”؛ وأكثر من: (120) جريحًا في (05) مواقع.
القناة (12) أعلنت؛ في وقتٍ سابق، العثور على جثة رجل في موقع سقوط الصاروخ في “بني براك”.
وقالت منصة إعلامية إسرائيلية إنّ عدد القتلى تجاوز: الـ (10) في الصلية الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
وكانت (نجمة داوود الحمراء) الإسرائيلية؛ اعترفت: بـ (03) قتلى في “بيتاح تيكفا” شرقي “تل أبيب”، مشيرة إلى أنّ أكثر من: (100) إصابة في الهجمة الإيرانية الأخيرة.
وكانت (نجمة داوود الحمراء) قد تلّقت عدة بلاغات عن إصابات في الوسط والساحل والشمال، وسط اندلاع للحرائق.
وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إنّ هناك أضرارًا في شبكة الكهرباء بعد سقوط الصواريخ في عدة مواقع وسط “إسرائيل”. وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن انقطاع كبير للكهرباء في عدة أماكن.
“دفعة الصواريخ الإيرانية كانت دقيقة جدًا”..
الخبير العسكري “سيدرك لايتون”؛ وفي حديثه لشبكة (CNN) الأميركية، أشار إلى أنّ دفعة الصواريخ الأخيرة كانت دقيقة جدًا في استهدافها؛ ومختلفة عن تلك التي استخدمتها “إيران” في السابق.
وشدّد على أنّ الصواريخ الإيرانية قادرة على المناورة مما عقّد محاولات منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية على التصدّي لها.
جيش الاحتلال: لعدم التصوير..
كذلك نقل إعلام الاحتلال عن جيش الكيان الإسرائيلي، دعوته للسكان لعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ.
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في شمال وجنوب “فلسطين” المحتلّة، وفي “تل أبيب”، و”النقب والقدس”.
وعلى إثر ذلك هرع المستوطنون إلى الملاجيء خشّية الصواريخ الإيرانية.
ومنتصف ليل الأحد/ الإثنين، بقيَ مئات آلاف المستوطنين قرب الملاجيء في الأراضي المحتلّة، لنحو (04) ساعات، بناءً على قرار “الجبهة الداخلية الإسرائيلية”، خشية من الهجوم الإيراني.
وكانت “إيران” قد شنّت؛ مساء الأحد، قصفًا صاروخيًا على الاحتلال الإسرائيلي، وحقّقت إصابات مباشرة في “تل أبيب” و”حيفا” المحتلة.
وتأتي هذه العمليات ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على “إيران”، والذي أسفر عن عشرات الشهداء، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون.