12 أبريل، 2024 2:11 م
Search
Close this search box.

يلقون باللوم على “حماس” .. “حرب غزة” تعزز الانقسام المستشري داخل المجتمع الأميركي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشفت نتائج استطلاع جديد للرأي؛ أن عددًا متزايدًا من البالغين الأميركيين يرون أن “إسرائيل”: “بالغت في ردها العسكري في غزة”.

ومن بين البالغين الأميركيين؛ الذين شّملهم الاستطلاع الذي أجرته (آسوشيتد برس) والمركز الوطني لأبحاث الرأي التابع لجامعة “شيكاغو”، قال: (50) بالمئة، إنهم يعتقدون أن تصرفات “إسرائيل” في “غزة”: “تجاوزت الحد”، مقارنة: بـ (40) بالمئة قالوا نفس الشيء في تشرين ثان/نوفمبر.

في المقابل؛ اعتبر: (31) بالمئة فقط أن الرد العسكري الإسرائيلي كان: “صحيحًا تقريبًا”، مقارنة: بـ (38) بالمئة في تشرين ثان/نوفمبر.

ووجد الاستطلاع الجديد أن: (35) بالمئة من الأميركيين يعتبرون “إسرائيل” حليفًا يُشارك “الولايات المتحدة” المصالح والقيّم، بانخفاض من: (44) بالمئة في تشرين ثان/نوفمبر.

وانخفضت معدلات تأييد تعامل الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، مع الحرب إلى: (31) بالمئة، أي أقل: بـ (06) نقاط عن كانون أول/ديسمبر.

ومع ذلك؛ كان الانخفاض أكبر بين الديمقراطيين، حيث قال: (46) بالمئة في كانون ثان/يناير؛ إنهم يؤيدون قراراته، مقارنة: بـ (59) بالمئة في الشهر السابق.

وفي المقابل؛ ارتفعت نسّبة التأييد بين الجمهوريين بمقدار: (03) نقاط، لكنها وصلت إلى: (21) بالمئة فقط.

على الرُغم من أن الكثيرين يعتقدون أن رد “إسرائيل” على هجمات (حماس) قد ذهب إلى أبعد من اللازم، إلا أن: (06) من كل (10) بالغين ما زالوا يلقون الكثير من اللوم على (حماس) في اندلاع الحرب بـ”غزة”، فيما أن حوالي الثُلث يُلقّون باللوم على الحكومة الإسرائيلية.

وبحسّب موقع (أكسيوس)؛ تؤكد النتائج مدى انقسام الأميركيين بشأن الحرب بين “إسرائيل” و(حماس)، والتي أصبحت ظاهرة في كل مكان من حرم الجامعات إلى أماكن العمل في جميع أنحاء البلاد.

وذكر الموقع؛ أنه على الرُغم من تجنب “بايدن” إلى حدٍ كبير انتقاد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، إلا أن التقارير تُفيّد بأن الرئيس ومسؤولين آخرين: “أصبحوا يشعرون بالإحباط بشكلٍ متزايد تجاهه”.

واندلعت الحرب في “قطاع غزة” إثر هجوم غير مسّبوق شّنته (حماس) على “إسرائيل”؛ في السابع من تشرين أول/أكتوبر، وأسّفر عن مقتل أكثر من: (1160) شخصًا، وفق تعداد لوكالة (فرانس برس) يسّتند إلى آخر الأرقام الرسّمية الإسرائيلية.

وردًا على الهجوم؛ تعهدت “إسرائيل” القضاء على الحركة، وتُنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة أتبعت بعمليات برية منذ 27 تشرين أول/أكتوبر، ما تسبب بمقتل أكثر من: (27) ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسّب “وزارة الصحة”؛ التابعة لـ (حماس).

وشدّدت الإدارة منذ بداية الحرب في السابع من تشرين أول/أكتوبر؛ على ضرورة تقليل الوفيات بين المدنييّن الفلسطينيين إلى الحد الأدنى وسط تدهور الوضع الإنساني في “غزة”.

والخميس؛ أعلن الرئيس الأميركي، أنه أقر عقوبات غير مسّبوقة على مسّتوطنين إسرائيليين متهمين بارتكاب أعمال عنف في حق الفلسطينيين في “الضفة الغربية” المحتلة، حيث أعتبر أن العنف بلغ: “مستويات لا تُحتمل” على خلفية الحرب الدائرة في “قطاع غزة”؛ بين “إسرائيل” وحركة (حماس).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب