14 ديسمبر، 2024 4:37 ص

يقتحم عمق القنيطرة ويوجه إنذارات في درعا .. الاحتلال الإسرائيلي يعلن البقاء بجبل الشيخ طوال الشتاء !

يقتحم عمق القنيطرة ويوجه إنذارات في درعا .. الاحتلال الإسرائيلي يعلن البقاء بجبل الشيخ طوال الشتاء !

وكالات- كتابات:

أصدر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؛ “يسرائيل كاتس”، اليوم الجمعة، أوامر للجيش بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة مع “سورية” في “هضبة الجولان” المحتلة.

ويزعم الوزير في بيان: “بسبب الوضع في سورية، من الأهمية من الناحية الأمنية الإبقاء على وجودنا على قمة جبل حرمون (جبل الشيخ)”.

وأضاف: “يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية الجيش في المكان، للسماح للجنود بالبقاء هناك رغم ظروف الطقس الصعبة”.

ومنذ الانهيار المفاجيء لحكومة “الأسد” في “سورية”، ينقل الاحتلال الإسرائيلي قواته إلى المنطقة العازلة على الجانب السوري من الخط الفاصل مع “هضبة الجولان” المحتلة، كما نفذ مئات الغارات الجوية لتدمير أسلحة الجيش السوري وعتاده.

أفادت مصادر محلية من “القنيطرة”: بـ”اقتحام الدبابات ليلًا عمق ريف القنيطرة، حيث دخلت إلى خان أرنبة قبل انسحابها لاحقًا”، بالتوازي مع توجيه الاحتلال إنذارات إلى أهالي قرى في ريف “درعا” الغربي للبقاء في منازلهم.

وأكدت مصادر محلية من القنيطرة”، اليوم الجمعة، بأنّ الدبابات الإسرائيلية: “اقتحمت ليلًا عمق ريف القنيطرة، ودخلت إلى بلدة خان أرنبة، إحدى كبرى بلدات المحافظة”.

وأضافت المصادر أنّ الدبابات الإسرائيلية: “دخلت إلى سرية عسكرية سابقة مهجورة في خان أرنبة، ثم انسحبت لاحقًا”.

وفي إطار مواصلته توغّله في “سورية”، وجّه الاحتلال الإسرائيلي إنذارات إلى أهالي قرى في ريف “درعا” الغربي للبقاء في منازلهم.

وبشأن الغارات الإسرائيلية، مساء أمس، أوضحت وسائل إعلام عربية؛ أنّ جزءًا كبيرًا من المواقع التي استهدفتها الغارات: “كان الاحتلال قد استهدفها في وقتٍ سابق”.

وأشارت إلى أنّ  الغارات الإسرائيلية: “استهدفت جبل قاسيون في العاصمة السورية؛ دمشق، حيث مواقع الحرس الجمهوري للنظام السابق”.

استعداد إسرائيلي للبقاء في قمة “جبل الشيخ”..

إلى ذلك؛ أوعز وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ “إسرائيل كاتس”، لـ”الجيش”: بـ”الاستعداد للبقاء في قمة جبل الشيخ على مدى أشهر الشتاء”.

وقال “كاتس” إنّ: “هناك أهمية أمنية كبيرة للسيطرة على قمة جبل الشيخ، حيث يجب فعل كل شيء لضمان استعداد الجيش في هذا المكان”، مشيرًا إلى أنّه: “يطلب نصب منشآت مناسبة واستعدادًا خاصًا لبقاء الجنود في القمة بسبب ظروف الطقس القاسية”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد احتل “جبل الشيخ” السوري واستولى على المنطقة العازلة، وتوغّل في ريف “دمشق” الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية.

وأفادت مصادر محلية في الجنوب السوري؛ باقتحام: “جيش” الاحتـلال، مساء أمس، بلدتي “رويحينة وأم باطنة” في ريف “القنيطرة” الأوسط، باستخدام الدبابات ومجموعات من المشاة، وقاموا بتفتيش عدة منازل ومصادرة عدة أسلحة وذخائر، قبل أن يعود وينسحب من بلدة “أم باطنة”، عقب تمركزه في موقع عسكري غربها، وتفجيره، ليعيد انتشاره في بلدة “العجرف”؛ في ريف “القنيطرة” الأوسط.

كما نقلت مصادر صحافية؛ رفض أهالي “القنيطرة” إخلاء قراهم، إذ قام وفد من الأهالي والوجهاء بالتفاوض مع قوات الاحتلال بالتنسيق مع قوات الـ (إندوف)، يوم أول أمس، في لقاء استمرّ لأكثر من (10) ساعات.

وخلص اللقاء، بحسّب المصادر، إلى الاتفاق على شقّ طريق غرب قرية “كودنة”، حتى لا تدخل قوات الاحتلال القرية، وتسهيل تقديم الخدمات لأهالي القرى، والسماح بالتجوال داخل القرى وممارسة الأهالي أعمالهم اليومية، والعمل على إعادة الدوام في مبنى المحافظة خلال الأيام المقبلة القريبة، بحيث تتراجع قوات الاحتلال إلى “جسر المشتل”، وأن إطلاق النار وحمل السلاح يعرّض القرية لدخولها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة