وكالات – كتابات :
استصرخ عضو “مجلس النواب” العراقي، “محما خليل”، اليوم الجمعة، الضمير والشرفاء في العالم أجمع، بإنقاذ الإيزيديين العالقين في “اليونان”؛ منذ أيام.
وقال “خليل”، في بيان، إن: “نحو: 150 إيزيديًا علقوا في اليونان، حيث لم تسمح لهم السلطات اليونانية بدخول المخيمات، وهم حاليًا يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة؛ وخاصة الشيوخ والأطفال والنساء ومنهن المسّنات”.
وأضاف، أن: “ما يعيشه المواطن الإيزيدي من ضياع؛ تتحمله الحكومات التي مرت على حكم “العراق” أثناء وبعد الاجتياح الداعشي لسنجار وتعرضه للإبادة الجماعية، وكذلك المجتمع الدولي الذي لم يأخذ دوره الحقيقي لا في داخل العراق ولا في خارجه ببلاد المهجر والشتات”.
وأوضح “خليل”، أن: “الهروب الجماعي للإيزيديين من البلاد نحو المهجر؛ يُعبر عن المعاناة التي يٌعانوها في داخل العراق بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة ووجود حزب (العمال الكُردستاني) وفشل الحكومة في الإعمار وتوفير أبسط المتطلبات الإنسانية، فضلاً عن عدم منحها للحقوق، إذ أن هناك شعور بالضياع عند المواطن الإيزيدي وفقدان لوطنه”.
وأشار إلى أن: “الحكومة العراقية تتحمل المسؤولة الكاملة عن حياة هؤلاء المظلومين القابعين على الحدود اليونانية، فلا لهم القدرة على الدخول للمخيمات، ولا القدرة على الرجوع”، مطالبًا “بغداد”: بـ”توسيع اتصالاتها مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وآثينا، لتخلصيهم من هذه الأوضاع المأساوية”.
وكان مدير ناحية “سنوني” التابعة لقضاء “سنجار”، “خديدا جوقي”، قد أكد الأحد الماضي، أن أكثر من: 3500 من أبناء الطائفة الإيزيدية، قد هاجروا من “العراق”، خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن مديرية جوازات “الموصل” أصدرت نحو: 4000 جواز سفر للإيزيديين خلال شهر واحد فقط.
وما يزال نحو: 3000 مواطن إيزيدي، في عداد المفقودين منذ أن هاجم تنظيم (داعش)؛ “قضاء سنجار”، في صيف العام 2014، في وقت نزحت: 1400 أسرة من القضاء المذكور، جراء عدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك، بحسب منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كُردستان؛ “ديندار زيباري”.