19 نوفمبر، 2024 1:26 ص
Search
Close this search box.

يعتدي ويسيء لكرامة الأسرى .. الأردن يقرر وقف عرض فيلم “أميرة” بعد موجة غضب فلسطينية !

يعتدي ويسيء لكرامة الأسرى .. الأردن يقرر وقف عرض فيلم “أميرة” بعد موجة غضب فلسطينية !

وكالات – كتابات :

نقلت وكالة أنباء (معا)؛ عن رئيس هيئة الأسرى، “قدري أبوبكر”، أن “الأردن” قرر رسميًا وقف عرض فيلم (أميرة)، في “عمان”؛ ومنعه من التداول، بعد تواصل بين وزيري الثقافة الأردني والفلسطيني.

ولفتت الوكالة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي في “الأردن” و”فلسطين”، كانت: “شهدت استياءً واسعًا بعدما تكشفت تفاصيل فيلم (أميرة)؛ الذي اختاره الأردن من أجل أن يُمثل المملكة في جوائز (الأوسكار) للتنافس عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة (2022)، بحسب ما سبق وأعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام”.

وأفيد في هذا السياق بأن هذا الفيلم، إنتاج مشترك بين: “الأردن ومصر وفلسطين”، وتدور أحداثه حول: “نطفة جرى تهريبها من سجون الاحتلال لزوجة أسير، لتنجب الزوجة طفلة، اكتشفت لاحقًا أنها ابنة ضابط إسرائيلي”.

وكانت “وزارة الثقافة” الفلسطينية قد دانت، يوم الأربعاء؛ إنتاج هذا الفيلم الذي وصف بأنه: “يعتدي ويسيء بكل وضوح لكرامة الأسرى وبطولاتهم وتاريخهم الكفاحي العظيم”، فيما صرّح وزير الثقافة، الدكتور “عاطف أبوسيف”؛ بأن الفيلم: “يمس بشكل واضح قضية هامة من قضايا شعبنا ويضرب روايتنا الوطنية والنضالية”.

وفي الشأن ذاته، وصف “نادي الأسير”، فيلم (أميرة)؛ بأنه: “يخدم الاحتلال وروايته ضد الأسرى”، معلنًا أنه سيتخذ موقفًا وخطوات عملية ضده، مشددًا على أن هذا الفيلم: “مرفوض جملة وتفصيلاً؛ ولا يستند إلا إلى الأكاذيب، التي حولته إلى أداة تخدم الاحتلال الإسرائيلي”.

وقالت عن الفيلم، مؤسسات الأسرى، وتضم، “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، و”نادي الأسير الفلسطيني”، و”الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى”، إنه يتناول قضية: “النطف المحررة” بطريقة وصفها بأنها: “تتساوق بشكل مباشر مع رواية الاحتلال، بتجني كامل على الحقيقة”.

وأشار بيان بالخصوص؛ إلى أن قضية “النطف المحررة”، كانت شكلت: “على مدار السنوات القليلة الماضية؛ أبرز الإنجازات التي تمكن من خلالها الأسرى كسر السجن، وصناعة الأمل بالإرادة، وأصبحت محط اهتمام عالمي، ومن المؤسف أن الطاقم القائم على الفيلم، لو كان لديه نية حسنة تجاه النضال الفلسطيني، كان الأجدر أن يُسلط الضوء على إبداع وعبقرية الأسير الفلسطيني وتحدي الجدران والأسلاك الشائكة لصناعة الحياة، ففي القضية ما يكفي من تفاصيل لصناعة أهم الأفلام الناجحة، بدلاً من اختراع الأكاذيب”.

وشددت مؤسسات الأسرى على أن: “جهودًا تُبذل وما زالت مستمرة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك القوى الوطنية والإسلامية، لمواجهة كل من ساهم في إنتاج الفيلم، ووضع حد لكل من تسول نفسه لتشويه نضال الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة