4 مارس، 2024 2:35 م
Search
Close this search box.

يعتبر الإحتباس الحراري “خدعة” .. ترامب يصر على سياساته البيئية الكارثية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

يتعامل الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، منذ البداية مع قرارات سابقه، “باراك أوباما”، بخصوص الحفاظ على البيئة باعتبارها خطراً على الاقتصاد الأميركي، ووعد خلال حملته الانتخابية في سباق الوصول إلى البيت الأبيض بإلغاء كل هذه القرارات, كما هدد بالانسحاب من “اتفاق باريس”.

واتخذ “ترامب” أيضاً عدة إجراءات لوقف التدابير البيئية التي بدأها “أوباما”، منها؛ الأمر التنفيذي لوقف “مشروع الطاقة النظيفة” لتخفيض الانبعاثات الكربونية، إحدى أهم الآليات التي تساهم في تقليل انبعاث الغازات الضارة الناتجة عن توليد الطاقة، بالإضافة إلى إلغاء اللوائح المتعلقة بانبعاثات غاز الميثان.

وصرح متحدث باسم البيت الأبيض بأن الإجراءات الجديدة من شأنها إبقاء الطاقة والطاقة الكهربية زهيدة الثمن, ويمكن الاعتماد عليها، كما تسهم في خلق فرص عمل جديدة.

ومن بين مخاطر إلغاء إجراءات “أوباما”, التي من شأنها الحفاظ على البيئة, إمكانية وقوع كارثة بيئية جديدة, مثل حادثة تسرب النفط في عام 2010 في منطقة خليج المكسيك.

إلغاء “وكالة حماية البيئة الأميركية”..

هدد الرئيس الأميركي بإلغاء “وكالة حماية البيئة الأميركية”, وهو أمر غير ممكن من الناحية القانونية، كما اقترح تقليص ميزانيتها بنسبة 31%, ما قد يعود بالضرر على القوة العاملة والبرامج والأبحاث المرتبطة بتغير المناخ.

الاحتباس الحراري “خدعة” في نظر ترامب..

كما يعتقد “ترامب” أن المخاوف من الاحتباس الحراري “خدعة”, وأعرب عن عدم اتفاقه مع تصريحات “أوباما”, التي قال فيها إن الاحتباس يمثل التهديد الأكبر للعالم.

وأثبتت الأبحاث العلمية أن النشاطات البشرية التي لا تحترم نظافة البيئة, تؤدي إلى التغير المناخي.

“اتفاق باريس” يعاقب الولايات المتحدة..

كانت دوافع “ترامب” لإعلان قرار رسمي بالخروج من اتفاق باريس, أن “بنوده تعاقب الولايات المتحدة وقد تضر بالكثيرين من العاملين في مجال الطاقة”.

ووفقاً للاتفاق لا يمكن الانسحاب قبل مرور 3 أعوام على توقيع الاتفاق, الذي تم في كانون أول/ديسمبر عام 2015, وتستغرق عملية المغادرة سنة أخرى.

وذكر بيان للبيت الأبيض أن إدارة “ترامب” ستستمر في المشاركة في المفاوضات حول التغير المناخي لضمان سلامة وصحة المواطنين.

وتلزم “اتفاقية باريس”, التي وقع عليها 195 دولة ليست من بينها “سوريا ونيكاراغوا”، الدول الموقعة على الإبقاء على ارتفاع معدلات الحرارة عند مستوى 2 مئوية فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية، ومحاولة خفض هذا المستوى إلى 1.5 درجة.

سياسة “ترامب” البيئية مضرة..

قال الباحث بمركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا، “جاسون بوردوف”، إن السياسة البيئية التي تتبعها إدارة “ترامب”, قد تسبب ضرراً كبيراً للعالم كله وخاصة الولايات المتحدة.

وأشار “بوردوف” إلى خطورة عدم إلتزام الدول ببنود “اتفاقية باريس”, بهدف تقليل انبعاثات الغازات لتجنب ارتفاع درجة حرارة الأرض أكثر من درجتين بنهاية القرن الحالي.

وأضاف أنه لا يتوقع انخفاض الانبعاثات الملوثة للأرض في الولايات المتحدة, إلا إذا التزمت إدارة “ترامب” بالتدابير التي وقع عليها “أوباما”.

ومن جانبها، أكدت “المنظمة الدولية للأرصاد الجوية”, التابعة للأمم المتحدة, أنه في أسوأ الحالات قد تضيف الولايات المتحدة 0.3 درجة حرارية إلى المستوى العالمي بحلول نهاية القرن.

من جانب آخر، قوبل موقف “ترامب” من اتفاقية باريس برفض دولي، ووصفت المستشارة الألمانية، “أنغيلا ميركل”، الخطوة الأميركية بأنها “مؤسفة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب