وكالات- كتابات:
انتقد الكاتب الإيراني المعارض؛ “أكبر كنجي”، استغلال رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، لكتابه (الطريق إلى الديمقراطية في إيران)، في رسالته المصورة إلى الإيرانيين مؤخرًا.
“كنجي” يستنكر استغلال نتانياهو لكتابه..
وقال “كنجي”؛ في قناته في (تلغرام): “لو لم يكن (الموساد) مخترقًا، لما رأينا كتابي في يد نتانياهو، قاتل الأطفال، في رسالته الدعائية إلى الإيرانيين”.
وأضاف: “الخونة أنصار الشاه يركعون لأربابهم القتلة المجرمين ليقصفوا بلادنا، فليكونوا هم كفن نتانياهو، قاتل الأطفال، إلى جهنم”.
“ألف لعنة على رضا الخائن”..
وفي منشورٍ آخر حمل عنوان: “ألف لعنة على رضا الخائن (بهلوي) وألف لعنة علي أنا محب الوطن”، شدّد “كنجي” على أنه لطالما انتقد “إسرائيل” و”نتانياهو” مرارًا باللغتين الفارسية والإنكليزية طيلة (25) عامًا، ونشر مقالات نقدية عن “إسرائيل” باللغة الإنكليزية في (بستن ریو) وفي مجلات أخرى.
وذكّر بأنه كتب مقالًا في عهد “أوباما”، ونشره في (هافينغتون بوست)؛ تحت عنوان: “دولة إسرائيل اليهودية، دولة الفصل العنصري”.
“نتانياهو أكبر صانع للهولوكست”..
واستنكر “كنجي” أن يترك “نتانياهو” موضوع: “رضى بائع الوطن الخائن”، ويعرّف بكتابه (الطريق إلى الديمقراطية في إيران)، مضيفًا: “أنا الذي كنت دائمًا ناقدًا لإسرائيل ومجرم الحرب؛ مرتكب الإبادة الجماعية. قبَّح الله عائلة بهلوي وأنصار الملكية”.
وعبّر عن رفضه الشديد لهذه الخطوة، وقال: “ولكن لماذا أقول مئة ألف لعنة عليّ؟ لأن هذا العار الأبدي سيبقى معي، الآن وبعد أن بلغت الخامسة والستين من العمر جاء أكبر صانع للهولوكوست في القرن الحادي والعشرين؛ أكبر قاتل إرهابي الذي قتل (20) ألف طفل أكبر إرهابي في العالم، وأكبر قوّاد حي في العالم، وغير ذلك… قام بالتعريف بكتابي”.
وتابع: “لو متّ من هذا العار أو انتحرت لكان أشرف لي… ولكن الله لا يقبل الانتحار”.
من هو المعارض الإيراني “أكبر كنجي” ؟
“أكبر كنجي”؛ هو صحافي وكاتب إيراني من مواليد 1960. كان ناشطًا في صفوف “الثورة الإسلامية”، وعمل في الداخل لفترة طويلة قبل أن يُصبّح من المعارضين المشهورين لنظام “الجمهورية الإسلامية” عام 1994.
حُكم عليه بالسجن داخل “إيران” لفترة، ثم غادر “إيران” وأصبّح ناشطًا سياسيًا معارضًا خارج البلاد.
ماذا يتناول كتاب “الطريق إلى الديمقراطية في إيران” ؟
يقدم “كنجي” في كتابه (الطريق إلى الديمقراطية في إيران-the road to democracy in iran)؛ الذي نشره عام 2008، (صادر عن دار Boston Review الأميركية) رؤيته الفلسفية: “للإصلاح السياسي في إيران بالاستناد إلى حقوق الإنسان ومباديء الديمقراطية والعدالة والمساواة الجنسية”.
ويُطالب في كتابه؛ “الولايات المتحدة”، باتباع سياسات جديدة مع “إيران” قائمة على السلام، لا على التهديد والعدوان.