10 أبريل، 2024 11:42 ص
Search
Close this search box.

يد واحدة .. محاربة الإرهاب تسبق أي شئ في لقاء ترامب بالسيسي

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

حظيت زيارة الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” مؤخراً للبيت الأبيض اهتمام الصحف العالمية وتحديداً الأميركية منها.. إذ سلّطت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية الضوء على زيارة الرئيس المصري إلى المكتب البيضاوي للمرة الأولى منذ ثماني سنوات.

ترامب وراء مصر

أكدت الصحيفة الأميركية، على أن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” رحب بزيارة نظيره المصري السيسي للبيت الأبيض، الاثنين 3 نيسان/أبريل 2017، وتعهد بالتعاون الوثيق مع السيسي في عمليات مكافحة الارهاب، مشيداً بقيادته للامة في الشرق الاوسط.

وقال ترامب الذي كان يجلس إلى جانب نظيره في المكتب البيضاوي: “اريد فقط ان اعلم الجميع، في حال كان هناك اي شك، اننا نقف وراء الرئيس السيسي.. فنحن وراء مصر وشعبها”. مشيداً بقيادته وحنكته السياسية والنهوض باقتصاد مصر في وضع صعب للغاية.

“يد واحدة” ضد الإرهاب

تشير الصحيفة الأميركية، إلى إن زيارة عبد الفتاح السيسي إلى البيت الأبيض انعكاساً للسياسة الأميركية بعد أن رفض دعوة الرئيس الأميركي السابق “باراك أوباما” لحضور القمة الإفريقية، بسبب المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

ولم يذكر ترامب ومساعدوه حقوق الانسان قبل زيارة السيسي، واقترحوا ان تثار هذه القضية على انفراد، إذ ركزا الرئيسين على الأمن ومحاربة الإرهاب، كما حرصا الأثنين “ترامب والسيسي” على إظهار الدفء والتصافح خلال تصريحاتهما الموجزة للصحافيين. وأشارت “واشنطن بوست”، إلى أن قضايا مكافحة الارهاب جعل “السيسي وترامب” أيد واحدة.

يقول وزير الاعلام في البيت الابيض “شون سبيسر” ان الرئيس اوضح ان هذا يوم جديد في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، متابعاً: “لقد حققنا تقدماً كبيراً اليوم مع مصر.. تقدماً كبيراً حقاً”.

طبيعة العلاقات قبل مجئ ترامب

جدير بالذكر ان قمة البيت الابيض كانت الاولى من عدة لقاءات رفيعة المستوى لـ”السيسي” فى واشنطن خلال زيارة استغرقت ستة ايام تشمل اجتماعات مع قادة الكونغرس وقادة الاعمال، ومع رئيس صندوق النقد الدولي “كريستين لاغارد”. ومن المتوقع ان يجتمع السيسي مع العاهل الاردني الملك “عبد الله” الذي سيزور ترامب في البيت الابيض الاربعاء 4 نيسان/أبريل 2017.

كانت آخر مرة زار فيها الزعيم المصري “السيسي” البيت الأبيض في آب/أغسطس 2009 عندما اجتمع الرئيس المصري السابق “حسني مبارك” الذي استقال في عام 2011، خلال الاحتجاجات الجماهيرية في القاهرة وغيرها من المدن المرتبطة بانتفاضات الربيع العربي، مع أوباما في المكتب البيضاوي.

احتجاجات أميركية بشأن آية حجازي

وكانت إدارة الرئيس الأميركي “باراك أوباما” قد أوقفت عام 2013 المساعدات عن مصر بشكل كامل، إلا أنها سرعان ما أعادت المساعدات العسكرية التي تسلمتها مصر طبقاً لاتفاقية كامب ديفيد، التي تتولى بموجبها حماية حدودها مع إسرائيل، إلا أنها لم تطلق المساعدات الاقتصادية بدعوى استمرار انتهاك النظام المصري لحقوق الإنسان في مصر.

الرئيس الأميركي الحالي “دونالد ترامب” كان قد أمر بقطع المساعدات الأجنبية لوزارة الخارجية الأميركية، باستثناء العسكرية المخصصة لإسرائيل، وتلك المخصصة لمصر والأردن.

وقبل انعقاد القمة، انتقدت منظمات حقوق الإنسان البيت الأبيض بسبب رفضها الطعن علناً على السيسي في قضية “آية حجازي”، العاملة الإنسانية الأميركية المصرية من “فولس تشيرش”، التي سجنها النظام المصري مايو 2014، ما يقرب من ثلاث سنوات بتهمة إساءة معاملة الأطفال وهي التهم التي كذبها البيت الأبيض وطالب السلطات المصرية بإطلاق سراحها واسقاط جميع التهم المنسوبة إليها.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب