وكالات- كتابات:
أصدرت “وزارة الخارجية” العراقية، اليوم الجمعة، بيانًا حول مقتل عراقي في “سورية”، فيما أكدت أن الحادث يحمل طابعًا جنائيًا.
وقالت الوزارة في بيان؛ إنها: “تُتابع ومن خلال سفارة جمهوريّة العراق في دمشق وباهتمام بالغ، ملابسات الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن العراقي؛ حيدر الزاملي، في منطقة الكسوة بالجمهورية العربية السورية”.
وأضافت أنها: “تولي هذا الملف أهمية قصوى، وتعمل بالتنسيق مع الجهات السورية المختصة لاستجلاء الحقائق وضمان تحقيق العدالة”، مشيرة إلى أنه: “بحسّب المعلومات الأولية المتوفّرة، تُشير الدلائل إلى أن الحادث يحمل طابعًا جنائيا”.
وأكدت أن: “السفارة العراقية في دمشق تُواصل اتصالاتها المكثفة مع السلطات السورية المعنيّة لمعرفة فيما إذا كانت هناك دوافع أخرى ومستمرة بتقصي الحقائق بتفاصيل الواقعة، بما في ذلك جمع الأدلّة والمعلومات القضائيّة اللازمة”، موضحة أن: “السفارة متواصلة بالتنسّيق مع العائلة السورية التي كان الضحية مرتبطًا بابنتهم”.
وجدّدت الوزارة: “تأكيد التزام حكومة جمهورية العراق بحماية حقوق المواطنين العراقيين في الخارج، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم في جميع الظروف”.
وكانت وسائل إعلام محلية عراقية قد تداولت مؤخرًا قصة شاب عراقي يُدعى: “حيدر الزاملي”؛ ذهب إلى “سورية” للقاء زوجته السورية هناك، إلا أنه قُتل على أيدي مجهولين بعد تعرضه للاختطاف، وجرى تشيّيع جثمانه في مدينة “النجف”.
وقد أثارت حادثة مقتل “الزاملي”؛ ردود أفعال غاضبة من قبل مدونين عراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الحكومة والسلطات المعنية بمتابعة هذه القضية وعدم تسويفها.