وكالات- كتابات:
قالت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية؛ إن جيش الاحتلال يُتابع بقلق قدوم نحو: (40) ألف مقاتل من “سورية والعراق واليمن”؛ إلى “الجولان” السوري، مشيرة إلى أنهم ينتظرون دعوة الأمين العام لـ (حزب الله)؛ السيد “حسن نصرالله”، للمشاركة في القتال.
حيث نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين في “تل أبيب” قولهم؛ إنه رُغم أن: الـ (40) ألفًا من المقاتلين المتواجدين في “الجولان” السوري ليسوا من النخبة، إلا أن الوضع لا يزال مقلقًا بالنسبة إلى “إسرائيل”.
وأضافت كذلك؛ نقلاً عن مصدر أمني رفيع، قوله إن وجود المقاتلين أمر خطير.
وقال مسؤول للصحيفة العبرية: إن “الجيش الإسرائيلي قد يتحرك لتوجيه ضربة في سورية إذا لزم الأمر، ولتوجيه رسالة بأننا لا نقبل وجودهم هناك”.
كما نقلت الصحيفة عن تقديرات المؤسسة الأمنية؛ التي تزعم بأن لدى (حزب الله) قدرات تُهدد الساحة البحرية والمياه الاقتصادية لـ”إسرائيل”.
وبحسّب المصدر الأمني؛ فإنه لا تزال لدى الحزب قوة تقُدر بأكثر من: (100) ألف صاروخ لضرب “إسرائيل”، مؤكدًا أنه يجب عدم الاستهانة بقدرة (حزب الله) على إطلاق الصواريخ.
ويُشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح الإثنين، هجومًا هو الأعنف والأوسع على “لبنان” منذ بدء المواجهات مع (حزب الله) قبل نحو عام، أسفر عن استشهاد: (558) شخصًا، بينهم: (50) طفلاً؛ و(94) امرأة، و(1835) جريحًا، وفق أحدث بيانات “وزارة الصحة” اللبنانية.
ومنذ 08 تشرين أول/أكتوبر 2023، يتبادل (حزب الله) وفصائل المقاومة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
ويُطالب (حزب الله) وفصائل المقاومة بإنهاء الحرب التي تُشنها “إسرائيل” بدعم أميركي مطلق على “قطاع غزة”؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر، وخلّفت أكثر من: (137) ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على: (10) آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.