خاص: كتب- محمد البسفي:
كشف الإعلامي المصري؛ “حافظ الميرازي”؛ اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل المحادثة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، مع نظيره المصري؛ “عبدالفتاح السيسي”، الأحد الماضي، بشأن الخطة الأميركية لتهجير سكان “قطاع غزة” الفلسطيني إلى “مصر والأردن”.
وقال “الميرازي”؛ عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الرئيس الأميركي؛ “ترمب”، أفصح منذ ساعات للصحافيين المرافقين له على طائرة الرئاسة، عن بعض ما جرى في مكالمته مع الرئيس المصري؛ الأحد، وبعد أن تحدث مع العاهل الأردني؛ يوم السبت.
وقد سأل الصحافيون؛ “ترمب”، عن كيفية تلقي الرئيس؛ “السيسي”، لفكرته بنقل سكان “غزة” إلى “مصر”، فأجاب “ترمب”: “كان رده (أنه) يرغب في رؤية السلام في الشرق الأوسط”.
وأضاف “ترمب”: “وأنا أود أن أرى السلام في الشرق الأوسط”.
وعند الضغط عليه أكثر بالسؤال حول كيفية تفاعل “السيسي” مع فكرته وكذلك الملك “عبدالله”، قال “ترمب”: “أود لو أنه (السيسي) يأخذ بعض (سكان غزة). لقد ساعدناهم (المصريين) كثيرًا، وأنا متأكد من أنه سيُساعدنا. إنه صديق ليّ. إنه في جزء صعب جدًا من العالم، لأكون صادقًا. كما يقولون، إنه جوار صعب. لكنني أعتقد أنه (السيسي) سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضًا”.
وحين سأله الصحافيون عن سبب تمسَّكه بتهجير فلسطينيي “غزة”؛ رغم ردود الفعل الرافضة لذلك، قال: “أود أن أوفر لهم (سكان غزة) فرصة العيش في منطقة يُمكنهم فيها العيش دون اضطرابات أو ثورات أو عنف”.
وأضاف “ترمب”: “انظروا إلى قطاع غزة، لقد كان جحيمًا لسنوات عديدة… ومرت حضارات مختلفة على هذا الشريط. إذ لم يبدأ الأمر مما عليه الآن. بدأ قبل آلاف السنين، ودائمًا كان هناك عنف مرتبط به. ويمكنك أن تجعل الناس هناك يعيشون في مناطق أخرى أكثر أمانًا، وربما أفضل بكثير، وربما أكثر راحة”.
عند سؤال “ترمب”؛ عما إذا كان هذا الموقف يعني أنه لم يُعدّ يؤمن بحل الدولتين، تجنب “ترمب” الإجابة مباشرة، مكتفيًا بقوله إنه سيُناقش القضية مع رئيس الوزراء؛ “بنيامين نتانياهو”، عندما يأتي إلى “واشنطن” للقائه: “قريبًا جدًا”، إذ يُنتظر أن يصل “نتانياهو”؛ لـ”واشنطن”، الأحد المقبل، إذا استطاع السفر وتعافى مبكرًا من جراحة استئصال البروستاتا.
