يتهم “الاتحاد الوطني” بمحاولات هدم وحدة الأكراد .. “الديمقراطي الكُردستاني”: رئاسة الجمهورية ليس ملكًا لحزب معين !

يتهم “الاتحاد الوطني” بمحاولات هدم وحدة الأكراد .. “الديمقراطي الكُردستاني”: رئاسة الجمهورية ليس ملكًا لحزب معين !

وكالات – كتابات :

أصدر الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، اليوم الإثنين، توضيحًا بشأن الإعلان الذي أصدره (الاتحاد الوطني)؛ أمس، مشيرًا إلى أن منصب رئاسة الجمهورية: “ليس ملكًا لحزب معين”.

وقال المتحدث باسم الحزب؛ “محمود محمد”، في بيان؛ إنه: “عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية؛ في تشرين أول/أكتوبر الماضي، وبتوجيه من الرئيس؛ بارزاني، زار وفد من المكتب السياسي للحزب جميع الأحزاب الكُردية لوضع موقف مشترك، وتوحيد الصف الكُردي، وتشكيل وفد مشترك إلى بغداد، لضمان تلبية المطالب المشروعة للشعب الكُردي، وعلى هذا الأساس، عُقد الاجتماع بين المكتبين السياسيين لـ (الاتحاد الوطني الكُردستاني) و(الديمقراطي الكُردستاني)، حيث رحب الرئيس؛ بارزاني، بالرئيس المشترك للاتحاد الوطني؛ بافل طالباني، وكان الهدف من هذه الاجتماعات إعداد جدول أعمال كُردستان لرؤية مشتركة لمستقبل العراق ومطالب شعب كُردستان والعملية السياسية”.

وأضاف: “كنا نهدف إلى تشكيل وفد مشترك من جميع الأحزاب السياسية في إقليم كُردستان، ولكن للأسف لم ننجح في هذا المسعى، ومن أجل تحقيق الوحدة، اتفقنا على وفد مشترك بين (الديمقراطي الكُردستاني) و(الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ للوصول إلى مرحلة الاتفاق السياسي، ولهذا السبب قام وفد مشترك من (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ برئاسة عماد أحمد، عضو المكتب السياسي، بزيارة بغداد وعقد سلسلة من الاجتماعات مع الأحزاب العراقية ضمن العملية السياسية، ولكن للأسف، أتضح لنا أن ممثلي الاتحاد المشاركين في الوفد المشترك ليس لديهم آراء واضحة؛ وأنهم غير قادرين على البت في المسائل، وبالإضافة إلى ذلك، انسحب من الوفد المشترك دون إبلاغ الطرف الآخر”.

وتابع: “فيما يتعلق بالجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، والتي كان من الضروري لجميع الأطراف الإلتزام بالخطوات الدستورية، غادرت كتلة (الاتحاد الوطني)، الجلسة الخاصة حول انتخاب رئاسة مجلس النواب العراقي، وكانت هذه الخطوة الأولى من جانب (الاتحاد الوطني الكُردستاني)، لهدم وحدة الأحزاب الكُردستانية في مجلس النواب العراقي”.

وفيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، جدد البيان التأكيد على أن: “هذا المنصب هو استحقاق للشعب الكُردي؛ وليس ملكًا لحزب معين، وعلى هذا الأساس، ينبغي اختيار مرشح واحد فقط بموافقة ودعم جميع الأحزاب الكُردية، لكن (الاتحاد الوطني الكُردستاني) استمر في الإصرار على ترشيح مرشح واحد، خارج موافقة البيت الكُردي عادًا منصب الرئيس، كاستحقاق حزبي كامل، ولم يعمل لصالح الأحزاب الوطنية بطريقة حزبية بالكامل”.

وختم بالقول: “كان ينبغي لـ (الاتحاد الوطني) أن ينظر إلى مسألة رئيس الجمهورية، بدقة أكثر، لوحدة البيت الكُردي، وأن يتحمل المسؤولية عن الحالة الراهنة واللاحقة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة