24 أكتوبر، 2024 3:11 م
Search
Close this search box.

يتطاول على “السوداني” .. موقع عبري يضع سيناريوهات للقضاء على “المقاومة العراقية” !

يتطاول على “السوداني” .. موقع عبري يضع سيناريوهات للقضاء على “المقاومة العراقية” !

وكالات- كتابات:

تناول موقع (واي نيت) الإسرائيلي؛ تقريرًا مطولاً حول رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، والذي وصفه بأنه: “عالق بين أميركا وإيران”، فيما خُلص التقرير إلى أن “السوداني” لن يفعل شيئًا للفصائل المسلحة، معتبرًا أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من قوة الفصائل بدعم إيراني بعد تعويل “إيران” على فصائل “العراق” مع إمكانية انتهاء وضعف (حزب الله) في “لبنان”. بحد عمه.

ونقل الموقع التابع لصحيفة (يودوعوت أحرونوت)، عن “داني سيترينوفيتش”، زميل باحث في برنامج إيران في “معهد دراسات الأمن القومي”؛ (INSS)، والرئيس السابق لـ”معهد دراسات الأمن القومي”؛ (INSS)، أن “السوداني” ليس هو من يستطيع السيّطرة على الفصائل، بل إنه مثل النموذج اللبناني تمامًا، نحن نتحدث عن رؤساء حكومات ضعفاء، لا يستطيعون حقًا تهديد القوة العسكرية للفصائل، لقد تم انتخابهم بسبب ضعفهم، إذا كان قويًا ومؤيدًا قويًا للغرب، لم يكن ليتم انتخابه، ولم يكن ليُمنح هذا الامتياز. كما يدعي الموقع الصهيوني.

واعتبر أنه: “في ظل ضعف (حزب الله)، يُصبح البرنامج العراقي جذابًا للغاية بالنسبة لإيران، لن يكون أمامهم خيار سوى تعزيز قوة العراق في الإطار العسكري، ما سيتمكن السوداني من فعله هو مجرد الوقوف على الهامش ومشاهدة كيف تتطور الفصائل، التي تمر حرفيًا بنفس العمليات التي مر بها (حزب الله) لبنائه كأداة مكملة لـ (حزب الله)، على افتراض أن الأمر سيستغرق وقتًا لإعادة بناء قوته، فبينما التحدي امام ايران و(حزب الله) هو الجغرافيا، فأنه من الأسهل على إيران بناء الفصائل بشكل أقوى في العراق”. بحسب التحليل الصهيوني المضلل.

وحول ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي سيرد على “العراق” نتيجة الضربات المستمرة التي تشُّنها فصائل “المقاومة”، يرى ذلك التقرير الدعائي المصلل؛ أن أحد التحديات الرئيسة هي “الولايات المتحدة”، وضرورة التنسيق معها في كل خطوة، خوفًا من تعرض القوات الأميركية الموجودة على الأراضي العراقية للأذى، خاصة من رد فعل محتمل للفصائل، وفي كلتا الحالتين، فإن “إسرائيل” تستطيع الرد ضد عدة أهداف، مثل أهداف الدولة العراقية نفسها، وهي خطوة ربما لن تعجب الأميركيين كثيرًا؛ أهداف الفصائل الموالية لـ”إيران” نفسها؛ أو أهداف (فيلق القدس) الإيراني، في رأيي، في النهاية لن يكون هناك خيار آخر، كما يقول يتصور “سيترينوفيتش”.

واعتبر هذا الباحث الصهيوني أنه: “لا يمكن لإسرائيل أن تستمر وتسمح لهذا الأمر بالتقدم، الأميركيون حساسون للغاية بشأن هذه المسألة، لكن لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، وبافتراض أننا على حق وأننا سنكون أمام بناء قوة عراقية لتعويض (حزب الله)، فإننا بحاجة إلى أن نكون موجهين للتطورات العسكرية في هذه الساحة”. بحسب رؤيته أو تمنيه المضلل.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة