وكالات – كتابات :
أكد رئيس ائتلاف (دولة القانون)، “نوري المالكي”، اليوم الثلاثاء، أن جريمة “حلبجة” لا تختلف عن جرائم المقابر الجماعية في الجنوب.
وقال “المالكي”، في تغريدة له على منصة (تويتر)، إن: “مجزرة حلبچة، جريمة القتل الجماعي التي إرتكبها، نظام صدام، المجرم بحق شعبنا العراقي في كُردستان، هذه الجريمة النكراء لا تختلف عن جرائم المقابر الجماعية في الجنوب”.
وأضاف، أن: “إحيائها لتذكير أبناء شعبنا والأجيال القادمة بجرائم البعث الفاشي”، خاتمًا بالقول: “الرحمة لأرواح شهداء العراق وضحايا البعث المجرم”.
فيما أكد رئيس مجلس النواب، “محمد الحلبوسي”، على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة تحديات المستقبل.
وقال “الحلبوسي”، في تغريدة له؛ إنه: “في الذكرى الـ 33، لفاجعة حلبچة، التي ستبقى جرحًا غائرًا في ضمير الإنسانية؛ نؤكد تضامننا مع ذوي الضحايا ووقوفنا إلى جانب مظلومية وتضحيات أهلها”.
وأضاف أنها: “مناسبة لتوحيد جهود الجميع لمواجهة التحديات من أجل المستقبل”.
في السياق ذاته؛ أصدر اليوم ائتلاف (النصر)، بيانًا بشأن ذكرى مذبحة حلبجة، قال فيه: “نستذكر اليوم بألم ذكرى مجزرة حلبجة، التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المواطنين الكُرد، إثر قصفهم بالسلاح الكيمياوي، من قبل نظام الاستبداد البعثي، عام 1988”.
مضيفًا: “لا يمكن لشعبنا أن ينسى الضرائب الهائلة التي دفعها جراء سياسات البعث ومجازره واستبداده وحروبه وقمعه، وعلينا وعي التاريخ وتوظيف محطاته كي لا يكرر الاستبداد والطغيان فعلته بحق شعبنا وآماله”.
مؤكدًا: “ندعو بهذه الذكرى؛ إلى الوحدة الوطنية وضمان التأسيس السليم لنظام سياسي عادل يحقق طموحات الشعب بمختلف قومياته وطوائفه”.
لافتًا: “ستبقى حلبجة وصمة عار بجبين البعث الأسود، ومحطة استنهاض لتحقيق العدالة والمساواة والتعايش”.