11 أبريل، 2024 4:26 م
Search
Close this search box.

يتجاهل العلاقة بين الـ”فيس بوك” و”ديفاينرز أفيرز” .. “التايمز” تضع زوكربيرغ في قفص الاتهام !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

دافع “مارك زوكربيرغ” عن قيادته لـ”الفيس بوك”، مدعيًا الجهل بعلاقة شركته بشركة العلاقات العامة المملوكة لصاحبها الملياردير اليهودي، “جورج سوروس”. مؤكدًا أنه علم بالعلاقة بعد أن تم نشرها في صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية.

وقال “زوكربيرغ”، في مؤتمر عبر الهاتف مع المراسلين: “بمجرد أن علمت بهذا الأمر، تحدثت مع فريقنا ولم نعد نعمل مع هذه الشركة”.

وأكد أن شركته، (فيس بوك)، أنهت علاقتها بشركة (ديفاينرز بابليك أفيرز)، وهي شركة استشارية في “واشنطن”، بسبب نشرها معلومات مسيئة تتعلق بمنتقدي الشبكة الاجتماعية ومنافسيها، بحسب شخص مطلع تحدث لصحيفة (نيويورك تايمز).

العلاقة بين الشركتين كانت محددة ومحدودة !

كما حاولت الشركة صرف الانتقادات الموجهة للشبكة الاجتماعية من خلال الضغط على الصحافيين للنظر إلى منافسين مثل (غوغل). وبالفعل قررت “فيس بوك” إنهاء علاقتها مع الشركة، غير أن شخص مطلع أكد للصحيفة الأميركية أن كبار المدراء التنفيذيين، مثل “مارك زوكيربيرغ” و”شيريل ساندبيرغ”، لم يكونوا على علم بما تفعله “ديفاينرز”.

وقالت متحدثة باسم “فيس بوك”، في بيان: “من الخطأ أن نقترح أننا طلبنا من (ديفاينرز) دفع تكاليف أو كتابة مقالات بالنيابة عن (فيس بوك) أو نقل أي شيء غير صحيح”.

وأضافت أن: “العلاقة مع (فيس بوك) كانت معروفة جيدًا من قِبل وسائل الإعلام، على الأقل لأنها أرسلت في عدة مناسبات دعوات لمئات الصحافيين للقاءات صحافية هامة نيابة عنا”.

وجاءت تصريحات “زوكربيرغ”، في أعقاب تقرير نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) يكشف كيف كافح التنفيذيون في الـ”فيس بوك” لمعالجة مشاكل مثل التدخل الأجنبي في الانتخابات، وخطاب الكراهية وكشف فضيحة “كامبردغ أناليتيكا”.

كما كشفت المقالة عن توظيف “فيس بوك” لشركة “ديفاينرز ديفيرز” للشؤون العامة، وهي شركة علاقات عامة جمهوري هاجمت منتقدي الشركة، من بين أمور أخرى، لفت الإنتباه إلى روابطهم مع “سوروس”.

في تصريح نشره تقرير (تايمز)، قالت “فيس بوك” إن وصف تلك السردية بأنها معادية للسامية “أمر يستحق الشجب وغير صحيح”.

وقد وجه “باتريك غاسبارد”، رئيس مؤسسة المجتمع المفتوح في “سوروس”، إعجابًا على موقع “Facebook” ردًا على التقرير، حيث وصف مشاركة الشركة في “الجهود اليمينية المتضافرة في العالم لتشويه صورة السيد سوروس ومؤسسته”.

وفي رسالة إلى “شيريل ساندبرغ”، مسؤول التشغيل الرئيس في “فيس بوك”، قال “غاسبار”: “لا شك أنك تدرك أيضًا أن الكثير من هذه المعلومات الكاذبة واللا سامية تنتشر عبر (Facebook)”.

ودافع “زوكربيرغ” أيضًا عن “ساندبرغ”، مسؤول التشغيل الرئيس في “فيس بوك” والمسؤول التنفيذي الذي يشرف على عمليات الشركة في العلاقات السياسية والعامة. ورفض “زوكربيرغ” الرد على أسئلة حول ما إذا كان سيتم طرد أي شخص بسبب إخفاقات الشركة.

وقال “زوكربيرغ”: “لم تكن شيريل متورطة في ذلك”. مؤكدًا أنها علمت بالأمر بعد علمه به.

نيويورك تايمز” تعلن الحرب على الـ”فيس بوك”..

ومع ذلك؛ أثار تقرير الصحيفة الأميركية بوضوح مخاوف كبيرة حول “زوكربيرغ” وقدرة فريقه على معالجة المشاكل الخطيرة التي تواجه الشركة، بما في ذلك من خلال إثارة أسئلة حول المدة التي استغرقها “فيس بوك” للتعرف على عملية التأثير الروسية التي كانت تستخدم برنامجها في محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2016.

ودافع “زوكربيرغ” قائلاً: “ردًا على الاتهامات بأننا لسنا مهتمين بمعرفة الحقيقة، أو أننا أردنا إخفاء ما نعرفه، أو أننا أردنا منع التحقيقات ببساطة غير صحيح”.

ورد مجلس إدارة “فيس بوك” على التقرير، في بيان: “كما أوضح مارك وشيريل للكونغرس، كانت الشركة بطيئة للغاية في رصد التدخل الروسي، وبطئها الشديد في إتخاذ إجراء. وبصفتنا مجلسًا، دفعناهم بالفعل إلى التحرك بشكل أسرع. لكن الإشارة إلى أنهم كانوا على علم بالتدخل الروسي هذا عارٍ تمامًا من الصحة”.

وقد أعلن “زوكربيرغ” عن نيته في إنشاء “هيئة مستقلة” تفصل في الطعون بشأن عمليات إزالة المحتوى.

كما أعرب عن ثقته في قدرته على التعامل مع مشكلات الشركة، متذرعًا بفترة سابقة من النضال عندما كان “فيس بوك” بطيئًا في التأقلم مع الانتقال من أجهزة الكمبيوتر المكتبية إلى الهواتف المحمولة.

وقال: “عندما كان علينا أن نركز وننشيء المنصة التقنية الجديدة بالكامل على الهاتف المحمول، كان ذلك نوعًا مشابهًا من القضايا الوجودية التي كان علينا التعامل معها حقًا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب