وكالات – كتابات :
استنكرت حركة (عصائب أهل الحق) قيام “بريطانيا” بوضع حركة (حماس) الفلسطينية على لائحة الإرهاب، مؤكدة أن هذا الإجراء يؤكد دعم “بريطانيا” المطلق للاستيطان الصهيوني في أرض “فلسطين”.
وذكرت العصائب، في بيان؛ أن: “تصرف بريطانيا يتوافق بشكل تام مع تاريخها الأسود المتماهي مع مصالح الكيان الصهيوني الغاصب، بعد جريمة وعد بلفور التي أسّست لزرع الغدة السرطانية في جسد أمّتنا، أقدمت حكومة بريطانيا على وضع حركة المقاومة الإسلامية، (حماس)، على ما تسمّيه لائحة الإرهاب”.
وأضافت أن: “بريطانيا بإعلانها هذا، تؤكد سياستها الخبيثة في المنطقة، ونُصرتها الدائمة والمستمرة للظالم على حساب المظلوم، ودعمها المطلق للاستيطان الصهيوني في أرض فلسطين الحبيبة”.
وتابعت: إن هذا الاعتداء الواضح يهدف إلى تقديم انتصارٍ وهمي للصهاينة الذين بدأ الشعب الفلسطيني يُذيقهم الهزائم المتتالية، ويؤسّس لنهايتهم الحتمية بعد كسر شوكتهم خلال سنوات النضال الطويلة، ورفض الرضوخ والاستسلام للباطل، كما أن هذه الخطوة المضافة إلى مآثر “بريطانيا” الاستعمارية القديمة لم تكن لتقدم عليها إلا ليقينها بأنّ الاحتلال الصهيوني العنصري في “فلسطين” بدأ يواجه نوعية مختلفةً من المقاومة، تُهدد وجوده وبقاءه وتعزز الأمل بزواله من الوجود، وتخلق تعاطفًا إنسانيًّا مع قضيته العادلة والمحقّة.
وذكرت إن العدوان المستمر على النهج المقاوم للاستكبار في كل مكان في العالم بات واضحًا لكل لبيب، حيث تحوّلت العقوبات إلى سياسة من سياسات “أميركا” و”بريطانيا”، صنيعتي الصهيونية، ولخدمة ربيبتهما “إسرائيل” دون سواها، وهذا إن دل على شيء فإنّما يدل على هوان قوى الاستكبار وضعفها وعجزها عن النيل من مشروع المقاومة التي باتت تفرض انتصاراتها الميدانية على امتداد الأرض.
ودعت أبناء الأمتين الإسلامية والعربية، وكل الأحرار في العالم لوقفة جادة نصرة لـ”القضية الفلسطينية” المحقة، ورفض كل السياسات البريطانية والأميركية الداعمة للكيان الإرهابي الذي يُمثل الشر المطلق، ويقف وراء كل ما من شأنه الإضرار بشعوب وبلدان المنطقة.