وكالات- كتابات:
شدّد قائد الثورة و”الجمهورية الإسلامية” في إيران؛ السيد “علي خامنئي”، على أنه: “مخطيء من يُكرّر أن إيران خسرت قواتها بالنيابة؛ لأن ايران لا تمتلك قوات بالنيابة من الأصل”، مؤكّدًا عدم حاجة “إيران” لقوات بالنيابة.
وقال “خامنئي”؛ خلال لقائه شعراء ومداحي “أهل البيت” في ذكرى ولادة السيدة “فاطمة الزهراء”، إن: “اليمنيين يقاتلون لأنهم مؤمنون؛ و(حزب الله) يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الميدان، و(حماس والجهاد) يقاتلون لأن عقيدتهم تُلزمهم بذلك هؤلاء لا يعملون نيابةً عنا”.
وأشار “خامنئي” إلى أنّ: “مخطّط أميركا لفرض هيمنتها على بلد ما؛ يكون إما تنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها، أو إثارة الفوضى”، مؤكدًا أن: “مخطّط أميركا في سورية هو نشر الفوضى والشغب”.
وشدّد على أن الأميركيين الذين: “يقولون إنهم سيدعمون من يثَّير الفوضى في إيران”، هم: “حمقى واهمون جدًا ومخطئون”، فالشعب الإيراني: “سيسحق كل من يقبل أن يُصبح مرتزقة للولايات المتحدة”.
ورأى أنّ اعتبار “أميركا” و”الكيان الصهيوني” ومن يدعمهما؛ بأنهم انتصروا ليس إلا: “هذيانًا وكلامًا فارغًا”.
وتساءل “خامنئي”: “أين كان انتصاركم ؟ هل كان في غزة بقتل أكثر من: (40) ألف بريء أو بالقضاء على (حماس) أو بتحرير الأسرى من غزة ؟”.
وقال إنّ: “الكيان الصهيوني؛ أراد القضاء على (حزب الله)، لكن (حزب الله) اليوم حي والمقاومة الفلسطينية حية و(حماس) حية وحركة الجهاد حية”.
وأضاف “خامنئي”: “أتوقّع أن تؤدّي الأحداث في سورية إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء”، فالشباب السوري: “ليس لديهم ما يخسرونه”، إذ إنّ: “جامعاتهم، ومدارسهم، ومنازلهم، وشوارعهم وحياتهم غير آمنة، ولذا عليهم أن يواجهوا من خطّطوا لزعزعة أمن بلادهم ومن نفّذوا ذلك وسيتغلّبون عليهم”، وسيكون: “مستقبل المنطقة أفضل من واقعها الحالي”.
يُذكر أنّ حكومة الاحتلال سارعت فور الإعلان عن سقوط النظام السوري السابق إلى التوغل في “الجولان” السوري المحتل؛ وتوسعت في عمق ريف “دمشق” الجنوبي على امتداد الحدود مع “لبنان”، وفي ريف “القنيطرة” الجنوبي عند الحدود الإدارية لمحافظة “درعا”، بالتوازي مع احتلالها الكامل لحوض “اليرموك”.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بُعد (15) كلم من الطريق الدولية بين “دمشق وبيروت”، فإنّها سيطرت أيضًا على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي “سورية” في حوض “اليرموك”.