وكالات- كتابات:
أعلن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، للصحافيين، أن شركة (مايكروسوفت) تُجري محادثات لشراء (تيك توك)، مضيفًا أنه يود أن يرى حرب مزَّايدات على التطبيق.
وقال الرئيس الأميركي؛ إن “مايكروسوفت” تُعدّ واحدة من الشركات الأميركية التي تسّعى للاستحواذ على تطبيق (تيك توك) الصيني.
وأجاب “ترمب” على سؤال من الصحافيين؛ عما إذا كانت (مايكروسوفت) من بين الشركات المهتمة بإعادة هيكلة ملكية (تيك توك)؛ قائلًا: “أعتقد نعم”.
وأضاف أن شركات أخرى أبدت اهتمامها بشراء (تيك توك)، لكنه لم يُقدم قائمة بأسمائها.
وقال “ترمب”: “أحب المزَادات لأنك تحصل على أفضل الصفقات”، وذلك أثناء حديثه مع الصحافيين على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان)؛ أثناء عودته من “ميامي”، حيث كان يعقد مؤتمر مع أعضاء الحزب (الجمهوري)؛ بـ”مجلس النواب”، إلى العاصمة “واشنطن”.
ولم ترد كل من (مايكروسوفت) و(تيك توك) على طلبات من وكالة (رويترز) للتعليق على ما أورده الرئيس الأميركي.
وكان “ترمب” قد صرح سابقًا بأنه يُجري مناقشات مع عدة أطراف حول صفقة الاستحواذ على (تيك توك)، ويتوقع اتخاذ قرار بشأن مستقبل التطبيق في غضون الثلاثين يومًا المقبلة.
يُذكر أن التطبيق، الذي يضم حوالي: (170) مليون مستخدم أميركي، قد تم إيقافه مؤقتًا قبل أن يدخل قانون يُلزم شركة (بايت دانس)؛ ببيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي أو مواجهة عقوبة الحظر، حيز التنفيذ في 19 كانون ثان/يناير.
وبعد توليه منصبه؛ وقّع “ترمب”، في 20 كانون ثان/يناير الجاري، أمرًا تنفيذيًا يسعى إلى تأجيل تنفيذ القانون لمدة (75 يومًا)؛ من 19 كانون ثان/يناير حتى 04 نيسان/إبريل المقبل، والذي تم وضعه بعد تحذيرات من المسؤولين الأميركيين بشأن مخاطر إساءة استخدام بيانات الأميركيين تحت إدارة شركة (بايت دانس).