وكالات- كتابات:
يشّكو قطاع الطيران الإيراني؛ من: “الرسوم المرتفعة”، لـ”مطار النجف الدولي”، حيث يُشيّر إلى أن الكُلفة المرتفعة لسعر تذكرة الطيران للزائر الإيراني؛ البالغة: (13) مليون تومان؛ (أكثر من 400 الف دينار عراقي)، جاءت بسبب الرسوم التي يتقاضاها “مطار النجف” والبالغة: (45%) من كُلفة رحلة الطيران.
وتقول وسائل إعلام إيرانية؛ نقلًا عن خبراء في الطيران بأن: “نسبة (45) بالمئة من سعر (13) مليون تومان لرحلات الطيران إلى النجف يتم دفعه إلى مطار النجف كرسوم مطار، ما يعني إذا دفع الزائر الإيراني تذكرة عودة وذهاب إلى النجف مقابل (13) مليون تومان للزائر، فاإن حوالي: (5.8) مليون تومان منها تذهب للمطار، وهو رقم مرتفع”.
من جانبه؛ يقول نائب رئيس “هيئة الطيران المدني” الإيراني؛ “حميد رضا صانعي”، أنه: “خلال المشّاورات مع الجانب العراقي، تم الاتفاق على دراسة منح خصومات خلال الأربعين على الأقل، حيث تتضاعف الرحلات عشرات المرات، ويُسافر (21) ألف مسافر بين البلدين يوميًا”.
ويُشيّر إلى أن: “مطار النجف مستقل تمامًا؛ وغير تابعة للدولة العراقية، ولا يتلقى دعمًا حكوميًا، وله سياساته المالية الخاصة”، مبينًا أنه: “بشكلّ عام، تكاليف المطارات العراقية، وخاصة مطار النجف، مرتفعة، ويعترف مسؤولو مطار النجف بأن معظم هذه التكاليف تُنفق على إدارة وتطوير البُنية التحتية للمطار”.
وأوضح أنه: “خلال الأربعين، نُرسّل كل عام مسافرين من (26) إلى (32) مطارًا في اإيران إلى مطارين عراقيين فقط، (80%) منهم إلى مطار النجف، وقد أدى ذلك إلى تعقيّد إدارة مواعيد الرحلات في مطار النجف، بالإضافة إلى ذلك، تتسبب درجات الحرارة المرتفعة أيضًا في تأجيل الرحلات إلى ساعات أكثر برودة من النهار والليل بسبب القيود التشغيلية الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة”.