20 أبريل، 2024 2:10 ص
Search
Close this search box.

ومازالت نيران “العراق” مشتعلة .. “بوهان” : لدينا 225 مركز إطفاء أغلب معداتها قديمة ومتهالكة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أعلنت مديرية الدفاع المدني، في “العراق، يوم السبت، اندلاع حريق داخل معمل يحتوي على أسطوانات أوكسجين، وسط “بغداد”.

وذكرت المديرية، في بيان؛ أن فرقها سيطرت على حادث حريق اندلع داخل معمل للأعمال الحديدية، بمساحة 300 متر، مشيد من ألواح “الچبنكو”، يحتوي على كميات كبيرة من أسطوانات الأكسجين للاستخدام الصناعي في منطقة “باب المعظم”، وسط “بغداد”.

وأشار البيان إلى أن فرق الدفاع المدني؛ طوقت النيران وأبعدت الخطر عن أسطوانات الأوكسجين، تحسبًا لانفجارها بفعل الحرارة، وأخمدت الحادث بعد تنفيذها عمليات الاقتحام المباشر وأنهت الحريق بوقت قياسي، حال دون تسجيل إصابات أو خسائر بشرية مع تحجيم الأضرار المادية، موضحة في الوقت نفسه أن سبب الحادث كان نتيجة ماس كهربائي داخل نقطة كهربائية في المعمل.

في السياق ذاته؛ استعرض مدير الدفاع المدني، اللواء “كاظم بوهان”، السبت، أسباب الحرائق التي تطال المزارع العراقية في موسم الحصاد، والتي تطال دوائر الدولة والمؤسسات.

 225 مركز إطفاء..

وقال “بوهان”، في تصريحات عبر القناة الرسمية؛ إن: “مديرية الدفاع المدني لديها حوالي: 225 مركز إطفاء، وهذا العدد يستند إلى الكثافة السكانية، وبالتالي هذه المراكز هي مسؤولة عن مناطق الرقعة الجغرافية التي تقع على عاتقها”.

وأضاف، أن: “مديرية الدفاع المدني تعمل على قدم وسائق، للوصول إلى مكان الحوادث بأسرع وقت ممكن، على الرغم من أن بعض آلياتها قديمة”، مبينًا أنه: “في إطار تطوير عمل المديرية، كان هناك خطة لدى وزارة الداخلية، قبل 6 أعوام، لشراء طائرات خصص منها للدفاع المدني”.

خسائر حرائق المزروعات مجرد 5%..

وعن حوادث حرائق المزروعات التي تنامت، في الفترة الأخيرة، بعدد من مدن البلاد؛ علق “بوهان” قائلاً: أن “أغلب حرائق المزروعات التي شهدتها بعض مدن البلاد مؤخرًا، تأتي ضمن الحرائق العرضية، إلا بعضها جاء بفعلة فاعل وتحديدًا، في كركوك، وبشكل أقل في نينوى، وبشكل عام يسجل العراق خسائر بالمزروعات جراء تلك الحرائق بنسبة لا تفوق الـ 5 في المئة”.

وعن حريق دائرة التقاعد الأخير، في العاصمة، “بغداد”، بيّن “بوهان”، أن: “الحديث عن حصول حرائق داخل غرف الأضابير، سواء بما يتعلق بحادثة حريق دائرة التقاعد أو غيرها من المؤسسات الحكومية، التي دائمًا ما يدور الحديث عن الحرائق التي تنشب فيها على أنها استهدافًا لغرف العقود وغيرها، غير دقيق”.

وأضاف، أن: “حريق دائرة التقاعد الأخير حصل في غرفة مولدات كهربائية، وهذه الغرف عادة ما تكون معرضة للحرائق والتماس الكهربائي، في حين انتشر خبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ أن الحريق اندلع بفعلة فاعل لاستهداف أضابير هيئة التقاعد”.

الحرائق السياسية !

وأجاب “بوهان”؛ عن سؤال بشأن: “الحرائق السياسية” وإمكانية وقوف أطراف سياسية وراء بعض الحرائق، بيّن “بوهان”، أنه: “لم يصدر على مسامعنا مثل هكذا مصطلح، وفرقنا على أهبة الاستعداد لإخماد أي حريق والوقوف على أسبابه وحيثياته، والدليل كان لدينا صولات في المناطق المحيطة من سوح التظاهر وكنا نخمد النيران التي تندلع نتيجة التصادم بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين، والقضية هنا واضحة، وقد تنشب حرائق في مثل هكذا مواقف، وهنا دورنا ينحسر في إخماد النيران وتقليل حجم الخسائر إلى أقل ما يمكن”.

وفي وقت سابق، اندلع حريق داخل مبنى “هيئة التقاعد العامة”.

وذكر بيان للدائرة: “اندلع حادث حريق داخل غرفة المحولات الكهربائية في الطابق الأرضي، وعلى الفور هرعت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحريق وباشرت بعمليات العزل وتطويق النيران لمنع امتداد ألسنتها إلى طوابق البناية والسيطرة على الحادث؛ دون تسجيل إصابات أو خسائر بشرية مع تحجيم أضرارها المادية”.

كما طلب الدفاع المدني، بحسب البيان: بـ”فتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية بالاعتماد على تقرير خبير الأدلة الجنائية لمعرفة أسباب اندلاع حادث حريق باديء الأمر”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب