وكالات : كتابات – بغداد :

وقّع الرئيس الأميركي الجديد، “جو بايدن”، الأربعاء، أول ثلاثة مراسيم، شملت تعيينات جديدة.

ووقع “بايدن”، في مقر “الكونغرس”، عقب أدائه اليمين الدستورية، ثلاثة مراسيم نصت على إعلان يوم التنصيب، وقائمة المرشحين إلى المناصب الوزارية في الإدارة الجديدة وقائمة المرشحين إلى المناصب الفرعية في الوزارات.

وفي أعقاب مراسم التوقيع، تفقد “بايدن”، القوات العسكرية المنتشرة أمام الواجهة الشرقية لمبنى (الكابيتول) لضمان الأمن خلال حفل تنصيبه، ثم توجه إلى مقبرة “أرلينغتون” الوطنية، حيث زار نصب الجندي المجهول برفقة الرؤساء السابقين: “باراك أوباما وجورج بوش الابن وبيل كلينتون”.

وقد أدى الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، اليمين الدستورية رئيسًا لـ”الولايات المتحدة الأميركية”، في حفل غاب عنه الرئيس السابق، “دونالد ترامب”، بعدما أعلن، قبل أيام، مقاطعته رسميًا لمراسم انتقال السلطة في البلاد، وجاء القسم بعدما أدت نائبة الرئيس، “كامالا هاريس”، اليمين الدستورية، وشهد حفل التنصيب إجراءات استثنائية بسبب القيود التي يفرضها وباء (كورونا)، في “الولايات المتحدة الأميركية”، إلا أن رؤساء الولايات المتحدة السابقين، بخلاف “ترامب”، حرصوا على الحضور، حيث شهد الحفل كلاً من الرئيس الأميركي السابق: “جورج بوش” وزوجته “لورا”، كما وصل الرئيس الأميركي الأسبق: “بيل كلينتون” مع زوجته “هيلاري”، إلى مبنى “الكونغرس”، بخلاف “باراك أوباما” وزوجته “ميشيل أوباما”، ليبقى السؤال من هم أعضاء الحكومة الأميركية الجديدة…

“كاملا هاريس” نائبة الرئيس الأميركي..

“كامالا ديفي هاريس”؛ هي سياسية ومحامية أميركية ونائبة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، شغلت منصب عضو “مجلس الشيوخ” الأميركي الأحدث عن ولاية “كاليفورنيا”، منذ عام 2017، وسبق وأن ترشحت عن “الحزب الديمقراطي” لمنصب نائب الرئيس لانتخابات عام 2020.

“أنتوني بلينكن”..

تولى منصب وزير الخارجية الأميركي، وهو دبلوماسي من الولايات المتحدة ومسؤول حكومي شغل منصب نائب وزير خارجية الولايات المتحدة، بين عامي 2015 و2017، وكان نائبًا لمستشار الأمن القومي بين عامي 2013 و2015، في عهد إدارة “باراك أوباما”، في عام 2020، اختاره الرئيس الأميركي المنتخب، “جو بايدن”، وزيرًا لخارجيته.

“غانيت يلين”..

“غانيت لويز يلين”، وزيرة الخزانة الأميركية، هي اقتصادية أميركية شغلت رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين لـ”البيت الأبيض”، في عهد الرئيس، “بيل كلينتون”، في 9 تشرين أول/أكتوبر 2013، رشح الرئيس، “باراك أوباما”، “يلين”، لتكون أول رئيسة أنثى لمجلس الاحتياطي الاتحادي، وترشحت “يلين” لخلافة، “بن برنانكي”، من الرئيس، “باراك أوباما”، كرئيسة للاحتياطي الفيدرالي في “الولايات المتحدة الأميركية”، ووافق “مجلس الشيوخ” الأميركي على ترشيح “يلين”، في 6 كانون ثان/يناير من عام 2014، ما جعلها أول امرأة تتولى هذا المنصب،وعملت في الهيئة حتى 3 شباط/فبراير من عام 2018.

“لويد جيمس أوستن “..

“لويد جيمس أوستن”، وزير الدفاع الأميركي، هو جنرال في الجيش الأميركي، وهو القائد الثاني عشر للقيادة المركزية الأميركية؛ وهو أول أميركي من أصول إفريقية يتولى هذا المنصب.

قبل شغله لهذا المنصب؛ عمل “أوستن”، نائب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، وقبلها كان الجنرال “أوستن” آخر قائد للقوات الأميركية في “العراق”، وتحت أمرته جرت عملية “الفجر الجديد”، والتي أستمرت حتى 15 كانون أول/ديسمبر2011، وخلالها تم سحب آخر جندي أميركي من “العراق”، وفى 6 كانون أول/ديسمبر 2012؛ أعلن (البنتاغون) إن الرئيس، “باراك أوباما”، رشح الجنرال “أوستن”، لمنصب قائد القيادة المركزية الأميركية، وأقره “مجلس الشيوخ” الأميركي في هذا المنصب، 5 آذار/مارس 2013، وتولاه رسميًا في 22 آذار/مارس 2013.

“ميريك غارلاند”..

“ميريك غارلاند”، ولد في 13 تشرين ثان/نوفمبر 1952، في “شيكاغو” في الولايات المتحدة، وهو محامي وقاضي أميركي، يعمل قاضي دائرة بـ”الولايات المتحدة” في محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة “كولومبيا”، وقد عمل في تلك المحكمة، منذ عام 1997، وقد اختاره الرئيس المنتخب، “جو بايدن”، لمنصب المدعي العام للولايات المتحدة في إدارة “بايدن” القادمة.

“ديب هالاند”..

وزيرة الداخلية وكانت المرشحة الأبرز لمنصب وزير الداخلية، الأمر الذي يمنحها قيادة وزارة توظف أكثر من 70 ألفًا في أنحاء “الولايات المتحدة”، وإذا صدق “مجلس الشيوخ” على اختيارها، ستتخلى “هالاند” عن مقعدها في “الكونغرس”، الذي يواجه فيه الديمقراطيون بالفعل أغلبية ضئيلة، في عام 2021، بعد خسارتهم مقاعد في انتخابات عام 2020.

“جينا ريموندو”..

تشغل حاكمة “رود آيلاند”، وستتولى في عهد “بايدن”؛ حقيبة وزارة التجارة.

“كزافييه بيسيرا”..‏

“كزافييه بيسيرا”،‏ وزير الصحة والخدمات الإنسانية، وهو محامي وسياسي أميركي، ولد في 26 كانون ثان/يناير 1958، في “ساكرامنتو”، في الولايات المتحد، وحزبيًا، فهو تابع لـ”الحزب الديمقراطي”.

“رونالد كلين” رئيس موظفي “البيت الأبيض”..

أحد السياسيين المخضرمين في “واشنطن”، وتوليه منصب كبير موظفي “البيت الأبيض”، يرسل بذلك رسالة مبكرة بأنه ينوي الاعتماد بشدة على الخبرة والكفاءة والرشاقة السياسية، وكان “كلاين”، البالغ من العمر (59 عامًا)، مستشارًا بارزًا للرؤساء ونوابهم والمرشحين وأعضاء “مجلس الشيوخ” من الديمقراطيين، ويمثل تعيينه ما يشبه العودة إلى المنزل، حيث خدم “كلاين” في أواخر الثمانينيات كأبرز مساعدي “بايدن”؛ عندما كان الأخير يتولى رئاسة اللجنة القضائية في “مجلس الشيوخ”، وأدار مكتب “بايدن”؛ عندما أصبح نائبًا للرئيس.

“جون كيري” المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ..

“جون فوربس كيري”؛ هو سياسي أميركي شغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة الثامن والستين، من عام 2013 إلى عام 2017، ويشغل منصب ممثل الرئيس لشؤون المناخ في إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، من 21 كانون ثان/يناير 2021، وهو ديمقراطي مثل سابقًا ولاية “ماساتشوستس”، في “مجلس الشيوخ” الأميركي، في الفترة من 1985 إلى 2013. وكان المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية عام 2004، وخسر أمام الرئيس الجمهوري، “جورج دبليو بوش”.

“أفريل هاينز”..

“أفريل دانيكا هاينز”؛ هي محامية أميركية ومسؤولة حكومية سابقة؛ شغلت منصب نائب مستشار الأمن القومي في “البيت الأبيض”، في إدارة “باراك أوباما”، وعملت سابقًا كنائبة مدير وكالة المخابرات المركزية، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب، وقبل تعيينها في وكالة المخابرات المركزية، عملت كنائب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي في مكتب مستشار “البيت الأبيض”، وفي 23 تشرين ثان/نوفمبر 2020، وأعلن الرئيس المنتخب، “جو بايدن”، عن ترشيحه لـ”هينز”؛ لمنصب مدير المخابرات الوطنية، مما يجعلها أول امرأة تتولى هذا المنصب.

“ولام بيرنز” مدير وكالة المخابرات المركزية..

“وليام جوزيف بيرنز”، هو دبلوماسي أميركي سابق ورئيس مؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي، ونائب وزير خارجية الولايات المتحدة السابق، (2011 – 2014)، وتقاعد من السلك الدبلوماسي الأميركي، في عام 2014، بعد 33 عامًا من العمل الدبلوماسي، وشغل “بيرنز” سابقًا منصب سفير الولايات المتحدة في “الأردن”، من 1998 إلى 2001، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى من 2001 إلى 2005، وسفير الولايات المتحدة لدى “الاتحاد الروسي”، من 2005 إلى 2008، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية من 2008 إلى 2011، وهي من بين الأدوار العليا الأخرى في “واشنطن” والخارج، وهو حاصل على أعلى رتبة في السلك الدبلوماسى، وسفير مهنى، وهو ثاني دبلوماسي محترف يخدم في التاريخ ليصبح نائب وزير الخارجية، ورشحه الرئيس المنتخب، “جو بايدن”، في 11 كانون ثان/يناير2021، لرئاسة وكالة المخابرات المركزية.