وفقًا لأوامر ترمب .. واشنطن تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية

وفقًا لأوامر ترمب .. واشنطن تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية

وكالات- كتابات:

نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، عن وكالة تابعة لـ (البنتاغون)، قولها؛ إنها: “علّقت مؤقتًا” تبادل صور الأقمار الصناعية مع “أوكرانيا”، وفقًا لأوامر من الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، مشيرةً إلى أنّ: “هذه أحدث خطوة في سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأميركية الجديدة للضغط على كييف للدخول في محادثات سلام مع روسيا”.

وأوضحت الصحيفة أن “أوكرانيا” تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية، لتتبّع حركة القوات الروسية، وتقيّيم الأضرار التي لحقت بالبُنية التحتية.

من جهتها؛ أكّدت شركة (ماكسار تكنولوجيز-Maxar Technologies)، ومقرّها في “كولورادو”، التي قدّمت صور الأقمار الصناعية لـ”أوكرانيا”؛ من خلال برنامج لـ”وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، تعليق تبادل الصور في بيان، مشدّدةً على أنها تلتزم: “بالالتزامات التعاقدية” التي تعقدها مع العملاء مثل “الولايات المتحدة” ودول أخرى.

ورأى التقرير أنّ هذه الخطوة؛ التي اتخذتها “وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية”، يمكن أن تؤدّي إلى: “إغلاق نافذة حيوية على الحرب بالنسبة لأوكرانيا”، التي استخدمت صور الأقمار الصناعية التي اشترتها “الولايات المتحدة”؛ “لتتبّع تحرّكات القوات الروسية، وتقييّم الأضرار التي لحقت بالبُنية التحتية على جانبي خط المواجهة الطويل”، وفقًا لـ”وكالة أنباء الدفاع الأوكرانية”.

وفيما أشار التقرير أيضًا إلى أنّ إدارة “ترمب” أوقفت المساعدات العسكرية، و”توقّفت عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، بعد المشادّة الكلامية، خلال اجتماع مثير للجدل في “البيت الأبيض”؛ الأسبوع الماضي، بين “ترمب”، والرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”. قال المحلّلون إنّ إنهاء المساعدة الأميركية يمكن أن: “يُعيد ترتيب ساحة المعركة ويمنح روسيا ميزة حاسمة”.

كما رأى التقرير أنّ: “ترمب تجاهل حتى الآن دور روسيا كمعتدٍ في الحرب في أوكرانيا”، ولكنه قال؛ (ترمب)، الجمعة، إنه: “يفكّر بجدّية” في فرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا، حتى يتمّ التوصّل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام دائم. وجاءت رسالة ترمب بعد أن أطلقت القوات الروسية قصفًا مكثّفًا استهدف البُنية التحتية الأوكرانية الحيوية يومي الخميس والجمعة.

وفي السيّاق، أكّد مبعوث “ترمب”، إلى الشرق الأوسط؛ “ستيف ويتكوف”، أنّ الاجتماع المرتقب بين كبار المسؤولين الأميركيين والأوكرانيين في “السعودية”، الأسبوع المقبل، سيَّرسل إشارة إيجابية إلى “موسكو”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة