18 أبريل، 2024 1:26 ص
Search
Close this search box.

وعدوا فأوفوا .. قراصنة عراقيون يقصفون جبهة “داعش” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

أوفت مجموعة من القراصنة المسلمين بوعودهم.. حيثُ تعهدوا بمسح تنظيم “داعش” من على شبكة الإنترنت، حيثُ تعرض، يوم الجمعة الماضي، لهجوم إلكتروني ممنهج، أدى إلى الإطاحة بواحدة من أكبر أتباع شبكة إرهابي “داعش”.

وقد أعلنت مجموعة من القراصنة، التي تصف نفسها بأنها “الشباب الصامد من أهل السنة والجماعة”، أنهم سيهاجمون مواقع وخوادم “داعش” في 17 تشرين ثان/نوفمبر 2017، كجزء من حملة “إخراس الكلمات”، وفق ما نقلته صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية.

حرب إلكترونية هجومية ضد “داعش”..

بحسب الصحيفة الأميركية، تمكن القراصنة المسلمون من إختراق وكالة (أعماق) الإخبارية التابعة لـ”داعش”، ونشروا ما يقرب من ألفي عنوان بريد إلكتروني يتابع منشورات الشبكة.

وأشارت صحيفة (ميرور) البريطانية، إلى أن الحرب الإلكترونية بدأت منذ عدة أيام.

وعقب العديد من الهجمات السيبرانية وعمليات الاستيلاء الرسمية، التي استهدفت وكالة (أعماق) التابعة لـ”داعش”، أصدرت رسالة الجمعة الماضي، أدعت فيها أنها زادت من الأمن. وردت المجموعة الإرهابية على تلك الهجمات في رسالة إخبارية عربية مختصرة الأسبوع الماضي، جاءت كالتالي: “رداً على الأحداث الأخيرة، فرضنا تدابير أمنية أكثر صرامة على أنظمتنا”.

يذكر أن وكالة (أعماق) أحد أبرز منافذ “داعش” الإرهابية، التى أصدرت إدعاءات بشن هجمات إرهابية دولية، بالإضافة إلى آخر المستجدات من المعارك فى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

“سوف نقوم بإبادتكم من الإنترنت”..

بحسب صحيفة (ميرور) البريطانية، يصف أعضاء هيئة الأوقاف الإسلامية، “داعش”، بالخونة الذين يعبدون “الخليفة الكاذب”، في إشارة إلى زعيمهم “أبو بكر البغدادي”، وقد تم الاستيلاء على المواقع التي تستضيف دعاية “داعش” بما في ذلك وكالة (هالومو) الإخبارية.

وكانت مجموعة القراصنة الذين استهدفوا مواقع “داعش”، قد قالت على (تويتر) الأسبوع الماضي: “إن داعش لطخوا شوارعنا وحقولنا بدماء شهدائنا، وإن دموع الأمة تمسحها، ونحن سنمسحهم من أماكن الاختباء على الإنترنت.. سيكون انتقامنا في 11 تشرين ثان/نوفمبر 2017″، وقالت تغريدة أخرى تستهدف “داعش” ومؤيديها: “سوف نقوم بإبادتكم من الإنترنت”.

وفي الوقت نفسه، كانت مجموعة تدعي “داعشغرام” تعمل على زرع الخلاف والارتباك بين أنصار “داعش”، من خلال إنشاء حسابات تصدر تصريحات وهمية مقنعة.

وقال ناشط في صحيفة (ذا إنديبندنت) البريطانية: “إن أنصار مشوشين، يزعمون بأنهم أقوياء وهم عكس ذلك”.

ولفتت (واشنطن بوست) إلى أنه في الوقت الذي يواصل فيه الناشطون على الإنترنت هجماتهم، فإن منصات من بينها “فيس بوك، وتويتر، ويوتيوب”، تبذل جهوداً مضنية لتحديد الهوية وإزالة المحتوى المتطرف على منصاتها، وقد أزالت وحدة إحالة الإنترنت في مكافحة الإرهاب داخل المملكة المتحدة مئات الآلاف من المواد الإرهابية.

ويقول المحللون، أن “داعش” لحقت بأَضرار جسيمة، وخسائر فادحة جراء الهجمات الإرهابية التي جرت في أكثر من موقع تابع لها، كما أدت إلى الإضرار بإنتاجها الدعائي، حيث تأخرت مجلة الدعاية المرموقة التي تصدرها مجلة (الرمية) الشهرية عدة أسابيع.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب