19 نوفمبر، 2024 11:22 م
Search
Close this search box.

وصول أول قوة “مارينز” أميركية مدرّعة إلى قاعدة البغدادي 

وصول أول قوة “مارينز” أميركية مدرّعة إلى قاعدة البغدادي 

يبدو أنّ خطر تمدّد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في العراق، وبشكلٍ متصاعد دفع الأميركيين إلى الاستعجال في الكشف عن مزيدٍ من تفاصيل برنامجهم العسكري في البلاد، وآخرها وصول أول قوة مدرعة أميركية الى قاعدة البغدادي العسكرية غربي الأنبار، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري عراقي. وأوضح ضابط في الفرقة السابعة بالجيش العراقي، أنّ قوة المارينز القتالية الخاصة، التي تضمّ 300 جندي وصلت إلى مطار عين الأسد العسكري، ليل أمس الاثنين، بالإضافة إلى عددٍ من الدبابات والمدرعات والقاذفات الصاروخية، والأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وأشار المصدر إلى أنّ القوة قد أقلّت بواسطة طائرات أميركية ضخمة لم يحدد طرازها، وقد حضرت بعد الحصول على الضوء الأخضر من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وأضاف “كان مقرراً لهذه القوة أن تصل إلى العراق مطلع العام المقبل، لكن تقدم تنظيم “داعش” باتجاه قاعدة البغدادي، التي يتواجد فيها مئات المستشارين الأميركيين، سرّع باستقدامها لحماية القاعدة، والتقدم باتجاه المناطق الأخرى المحيطة بها”.
 وكشف المصدر عن قرب تحرير هيت ومحيطها، لافتاً إلى أنّ المستشارين الأميركيين أكدوا خلال اجتماعهم الأخير بقادة الجيش وأبناء عشيرة البو نمر، أنّ لدى القوة المدرّعة الجديدة ثلاث مهام رئيسية، الأولى حماية قاعدة البغدادي، والثانية تحرير محيطها المتمثل بمدينة هيت القريبة، ثم تأمين الطريق الدولي السريع، الذي يربط بغداد بالأنبار، مؤكداً أنّ الأسبوعين المقبلين سيشهدان تغييرات ملموسة على الأرض. وكان مسؤولون عراقيون، قد صرّحوا أمس الإثنين، بأنّ واشنطن أبلغت الحكومة العراقية رسمياً، عدم تسليمها بغداد الدفعة الأولى من طائرات اف 16، التي كان من المقرر تسلّمها في السادس عشر من الشهر الحالي. 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة