23 أكتوبر، 2024 9:26 م
Search
Close this search box.

وصل إجرامه لحد الجنون .. الاحتلال الإسرائيلي يسقط “براميل متفجرة” على الأحياء السكنية بشمال غزة !

وصل إجرامه لحد الجنون .. الاحتلال الإسرائيلي يسقط “براميل متفجرة” على الأحياء السكنية بشمال غزة !

وكالات- كتابات:‏

ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، براميل متفجرة على الأحياء السكنية شمال “قطاع غزة”.

وسبق أن زرعت جرافات الاحتلال براميل متفجرة وسط أحياء “جباليا”، قبل أن تقوم بتفجيرها عن بُعد، ولكن هذه المرة الأولى التي تُلقي فيها طائرات الاحتلال الصهيوني براميل متفجرة على “قطاع غزة” من الجو.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن: “البراميل المتفجرة تسقط على الأحياء السكنية شمال غزة، وتحدث انفجارات قوية للغاية، كما تحدث اهتزازات أرضية يشعر بها سكان مدينة غزة”.

والبراميل المتفجرة سلاح بدائي الصنع شديد الفتك رخيص التكلفة، شاع ذكره إثر استخدام النظام السوري له في مواجهته للثورة الشعبية التي اندلعت ضده، ويُطالب الحقوقيون بتحريمه في القانون الدولي.

وتتكون البراميل المتفجرة من قوالب معدنية أو أسمنتية مزودة بمروحة دفع في الخلف وبصاعق ميكانيكي في المقدمة، ولها روافع على أطرافها تعين على وضعها في الطائرة التي ستلقيها – تبعًا لقانون السقوط الحر – على المكان المستهدف.

وتحمل هذه البراميل ما بين: (200) و(300) كيلوغرام من مادة (تي. إن. تي) المتفجرة، وتضاف إليها مواد نفطية تساعد في اندلاع الحرائق عند إصابة الهدف، وقصاصات معدنية مثل المسامير وقطع الخردة المستخدمة في صناعة السيارات، لتكون بمثابة شظايا تحدث أضرارًا مادية في البشر والمباني، خاصة إذا كان القصف مباغتًا.

ومن خصائص البراميل المتفجرة أنها سلاح رخيص نسبيًا؛ ولا يتطلب أي توجيه تقني، ويتم إلقاؤها من المروحيات على المناطق السكنية المكتظة، لتحدث دمارًا كبيرًا وضغطًا هائلاً مصحوبًا بكتل كبيرة من اللهب داخل دائرة قطرها (250) مترًا دون أي دقة في إصابة الأهداف.

وفي 05 تشرين أول/أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف غير مسّبوق لمخيم وبلدة “جباليا”؛ ومناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، بذريعة: “منع حركة (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة”، في حين يقول الفلسطينيون إن الاحتلال الإسرائيلي يرغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أميركي واسع يُشن الاحتلال الصهيوني؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023؛ حرب إبادة جماعية على “غزة” خلّفت حتى ظهر أمس الثلاثاء: (143) ألف شهيد وجريح فلسطيني – معظمهم أطفال ونساء – وما يزيد على (10) آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة