وكالات- كتابات:
علقت الحكومة الأسترالية، اليوم الأربعاء، على تلميحات إسرائيلية بشأن تدخلاتها دفعت إلى طرد السفير الإيراني من البلاد.
وبشأن ذلك؛ قال وزير الشؤون الداخلية الأسترالي؛ “توني بيرك”، لمحطة (إيه. بي. سي) الإذاعية، إن: “هذا هراء بالتأكيد”.
وأضاف أنه: “لم تمر دقيقة واحدة بين تلقينا لهذا التقيّيم وشروعنا في العمل على ما سنفعله ردًا على ذلك”.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي؛ “أنتوني ألبانيزي”، قد اتهم في وقتٍ سابق، “إيران”/ بالوقوف خلف حريق استهدف مقهى متخصص بتقديم أطعمة محللة لليهود؛ (كوشر)، في ضاحية “بونداي”، بـ”سيدني”، في 2024، فضلًا عن التسبب بحريق آخر على كنيس (أداس إسرائيل) في “ملبورن”.
كما وأعلنت “أستراليا” أن السفير الإيراني؛ “أحمد صادقي”، شخصًا غير مرغوب فيه، وأمهلته مع: (03) دبلوماسيين آخرين، (07) أيام لمغادرة البلاد، كما سحبت سفيرها من “إيران” وعلقت عمليات بعثتها في “طهران” القائمة منذ عام 1968.
في المقابل؛ وصف وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، “ألبانيزي”، بأنه: “سياسي ضعيف”، وقال عبر منصة (إكس)، إن الاتهامات الأسترالية: “غير منطقية”.
وأضاف: “إيران تدفع ثمن تضامن الشعب الأسترالي مع فلسطين، وكان حريًا بكانبيرا ألا تتماهى مع نظام يقوده مجرمو الحرب”، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية.