7 أبريل، 2024 10:59 م
Search
Close this search box.

وسط مفاوضات “إطار باريس” .. “بايدن” في زلة لسان جديدة ينسى بواسطتها اسم “حماس” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية؛ فيديو يُظهر هفوة جديدة لـ”بايدن”، خلال تعليقه على رد حركة (حماس) على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في “غزة”.

وقال “بايدن”: “هناك بعض التحرك، ولا أريد، لا أريد، دعني أختار كلماتي – هناك بعض التحرك. كان هناك رد من المعارضة، ولكن..”.

ليرد المراسل: “حماس ؟”، فيجيب “بايدن”: “نعم أنا آسف، (حماس)”. ثم تابع قائلاً: “يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن”.

يُشار إلى أن رئيس الوزراء القطري؛ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، كان أعلن أمس الثلاثاء؛ خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، في العاصمة “الدوحة”: “تلقي رد من حركة (حماس) بشأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي”.

وأردف “آل ثاني” أنه: “متفائل”، لكنه رفض مناقشة رد (حماس) بالتفصيل، نظرًا إلى: “الظروف الحسّاسة”.

من جهته؛ أكد “بلينكن” أنه سيُناقش الاقتراح في “إسرائيل”، الأربعاء.

ولاحقًا أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، أن جهاز الاستخبارات؛ (الموساد)، يدرس رد (حماس) على مقترح التهدئة. وأفاد مكتب “نتانياهو” في بيان أن: “الوسّيط القطري أبلغ (الموساد) برد (حماس). يجري المسؤولون المعنيون بالمفاوضات تقييّمًا لتفاصيل (هذا الرد) بتمعن”.

يُذكر أن صفقة سابقة كانت نُفذت في أواخر تشرين ثان/نوفمبر الماضي؛ أدت إلى إطلاق سراح نحو: (100) أسير إسرائيلي مقابل: (300) فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من: (130) أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في “غزة”، بعد أن اقتادتهم (حماس) وفصائل مسلحة أخرى إلى داخل القطاع خلال الهجوم المباغت الذي نفذته على “غلاف غزة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب