وسط غموض لمصير الالاف من النساء اللائي تعرضن للسبى على يد تنظيم داعش الإرهابي رحبت حكومة إقليم كردستان ، ، بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتمديد ولاية التحقيق في الجرائم التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق لمدة عام آخر بناءً على طلب الحكومة العراقية. ولا تزال الاف النساء اللائي خطفهن التنظيم من سنجار ومناطق مجاورة لكردستان مفقودات بينما تقول مصادر محلية إن معظم هؤلاء النساء يخشين العودة لديارهن بسبب احتمال تعرضهن للقتل على يد الرجال في عوائلهن.
وتم تجديد التفويض ، الذي كلف فرق الأمم المتحدة بالتحقيق في جرائم داعش ومحاسبة التنظيم الإرهابي، حتى 17 سبتمبر 2022 ، فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش / الدولة الإسلامية في العراق. وقالت بلاد الشام ، المعروفة أيضًا باسم يونيتاد ، في بيان.
وقالت حكومة كردستان في بيان لها : “مع اقتراب فريق التحقيق من اختتام السنة الثالثة من تحقيقه في جرائم داعش في العراق ، تدعو حكومة إقليم كردستان جميع الأطراف المعنية إلى تسريع عملية إنشاء المحاكم الجنائية لجرائم داعش من أجل تحميل أعضائها المسؤولية عن ارتكاب الجرائم الأساسية بموجب القانون الدولي “، وقالت حكومة كردستان في بيان لها “بمناسبة تجديد ولاية يونيتاد ، تواصل حكومة إقليم كردستان تأكيد التزامها الراسخ بتحقيق العدالة لضحايا داعش من خلال دعمها لأنشطة فريق التحقيق لجمع الأدلة المتعلقة بالجرائم التي ارتكبتها المنظمة الإرهابية المعنية”. في بيانه.
اجتاحت داعش شمال العراق وسوريا المجاورة في عام 2014 ، وفرضت ما يسمى بحكم الخلافة بعنف شديد. ومن بين الجرائم التي ارتكبها التنظيم “الإعدام والتعذيب وبتر الأطراف والهجمات العرقية والطائفية والاغتصاب والاستعباد الجنسي المفروضة على النساء والفتيات” ، بحسب يونيتاد. طلب العراق من الأمم المتحدة في عام 2017 المساعدة في جمع وحفظ الأدلة على جرائم داعش. وفي وقت سابق اقترحت حكومة إقليم كردستان إنشاء محكمة في أربيل لمحاكمة المشتبه بانتمائهم إلى داعش ، لكن المحكمة الاتحادية العليا في العراق رفضت ذلك الاقتراح .
