وكالات- كتابات:
تتجه ولاية “فلوريدا” الأميركية؛ إلى أن تُصبّح أول ولاية أميركية تلغي جميع تفويضات التطعيم للأطفال؛ من بينها لقاحات الشلل المطلوبة لاجل الالتحاق بالمدارس.
وخلال إعلانه عن الخطط؛ شبّه كبير مسؤولي الصحة في الولاية، الجراح العام لولاية فلوريدا؛ “جوزيف لادابو”، هذه الأوامر: بـ”العبودية”، فيما لم يُفصِح مسؤولو “فلوريدا” عن جدول زمني أو تفاصيل بشأن إنهاء هذه التفويضات، ولا يُمكن إلغاء العديد منها إلا بتصّويت من المجلس التشريعي للولاية ذي الأغلبية الجمهورية، بينما يُمكن لـ”وزارة الصحة” في الولاية إلغاء بعضها الآخر.
لكن “لادابو” تعهد عدة مرات؛ خلال المؤتمر الصحافي يوم الأربعاء، بإنهاء: “جميع هذه الهجمات، كل واحدة منها على حدة”، فيما تعرض الجراح العام لانتقادات متكررة من قبل الأطباء وجماعات الصحة، الذين يقولون إنه نشر معلومات مضللة.
وندّدت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب؛ “آنا إسكاماني”، بالخطة الرامية إلى إنهاء جميع التفويضات ووصفتها بأنها: “متهورة وخطيرة”، قائلة إنها: “كارثة صحية عامة في طور التكوين في ولاية صن شاين”.
في حين أن كل ولاية تشترط تطعيم الأطفال من أجل الالتحاق بالمدارس العامة، فإن كل ولاية لديها سياسات مختلفة بشأن منح الإعفاءات من هذه المتطلبات.
وقد خففت ولاية “أيداهو”؛ وهي ولاية أخرى يهيَّمن عليها الجمهوريون، العديد من قواعدها المتعلقة باللقاحات في وقتٍ سابق من هذا العام، لكنها لا تزال تشترط تطعيم الأطفال.
في “فلوريدا”، يُطلب من الطلاب حاليًا التطعيم ضد أمراض متعدَّدة، بما في ذلك جدري الماء، والتهاب الكبد (B)، والحصبة، والنكاف، وشلل الأطفال.
كما أدانت “جمعية فلوريدا للتعليم”، وهي مجموعة تُمثّل أكثر من: (120) ألف معلم ومدير مدرسة، هذه الخطوة، قائلة إن مسؤولي الصحة يناقشون: “تعطيل تعلم الطلاب وجعل المدارس أقل أمانًا”.