وكالات- كتابات:
أعلن وزير الخارجية السوري؛ “أسعد حسن الشيباني”، اليوم الجمعة، عن زيارة مرتقبة له إلى دول أوروبية في الفترة المقبلة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي؛ “أنطونيو تاياني”، في “دمشق”.
وبدأ وزير الخارجية الإيطالي؛ “أنطونيو تاياني”، الجمعة، أول زيارة رسمية إلى “سورية” بعد سقوط “الأسد”، بجولة في “الجامع الأموي” في “دمشق”. وصرح من المسجد الذي بُني قبل (1300 عام)؛ ويُعتبر “أحد أجمل المساجد” بالعالم: “لمن دواعي سروري أن أكون هنا هذا الصباح تعبيرًا عن احترامي وتقديري للسوريين على اختلاف معتقداتهم”.
واستضاف “تاياني”؛ الخميس، محادثات مع نظرائه الأوروبيين ووزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، في “روما”، حيث قال الوزير الإيطالي إنهم يُريدون: “سورية مستقرة وموحدة”. وقال الوزير الإيطالي إنه يعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات تنموية أولية لـ”سورية” المتضررة من العقوبات بعد سنوات طويلة من النزاع الدامي.
من جهة أخرى؛ قالت مسؤولة ملف العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ “كايا كالاس”، الجمعة، إن التكتل قد يُخفف تدريجًا العقوبات على “سورية” في حال حصول: “تقدم ملموس” من جانب السلطات الجديدة.
وأوضحت أنها شاركت في اجتماع في “روما”؛ الخميس: “لتنسيق الجهود للمرحلة الانتقالية في سورية”، مع “ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة”.
وصرحت “كالاس”: “كررنا تأكيد ضرورة تشكيل حكومة جامعة تحمي جميع الأقليات” في “سورية”، مشيرة إلى أن: “الاتحاد الأوروبي؛ قد يُخفّف العقوبات تدريجًا شرط حصول تقدّم ملموس”.
ومن المَّقرر أن يُناقش وزراء خارجية “الاتحاد الأوروبي” احتمال تخفيف العقوبات في اجتماع يُعقد في “بروكسل”؛ في 27 كانون ثان/يناير الجاري. وتؤيد “ألمانيا وفرنسا” تخفيف العقوبات، لكن تحقيقه يتطلب إجماع الدول الأعضاء.
وتبذل الحكومة الانتقالية في “دمشق” مسّاعٍ لرفع العقوبات الدولية المفروضة على “سورية”.
وأعلنت “وزارة الخزانة” الأميركية؛ الإثنين، عن إعفاء إضافي من العقوبات على بعض الأنشطة في “سورية”؛ خلال الأشهر الستة المقبلة، لتسّهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل رفع العقوبات على نطاق أوسع.
لكن من غير المُرجّح أن تكون إدارة الرئيس المنتهية ولايته؛ “جو بايدن”، مستَّعدة في أيام حكمها الأخيرة لرفع (هيئة تحرير الشام) من قائمة: “الإرهاب” الأميركية السوداء.