وكالات- كتابات:
أفادت مصادر أمنية، بأن الاحتلال الإسرائيلي قام بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في “سورية”، تحت زعم الاشتباه في أنها تحمل: “شُحنة أسلحة”، لـ (حزب الله) اللبناني.
وقالت المصادر لموقع قناة (الحرة) الأميركية، إن: “إسرائيل أصدرت أوامر لطائرة إيرانية كانت في طريقها للهبوط في سورية، وتحمل شحنة يُعتقد أنها تحتوي على أسلحة وعتاد متطور لـ (حزب الله)، بالعودة شرقًا دون إكمال مهمتها”.
ووفقًا للتقارير؛ كانت الطائرة في طريقها إلى “مطار دمشق الدولي”، عندما اعترضتها مقاتلات إسرائيلية فوق الأجواء الدولية، مما دفعها إلى تغيّير مسّارها والعودة شرقًا.
ونقل موقع (الحرة) مزاعم عن مصادر أمنية إسرائيلية؛ أن الطائرة: “كانت محمّلة بمعدات عسكرية ذات أهمية استراتيجية قد تُعزز القدرات القتالية لـ (حزب الله) في لبنان”، مضيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي: “عازم على منع أي تهديد قادم من لبنان أو سورية، سواء من خلال تعزيز التواجد العسكري أو عبر العمليات الاستباقية”.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الجيش كثف؛ في الأسابيع الأخيرة، من عملياته الاستخباراتية والعسكرية لضرب مسّارات التهريب، سواء عبر الطرق البرية أو الجوية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار حالة التوتر على الحدود الشمالية لـ”إسرائيل”، حيث يسّعى جيش الاحتلال لفرض قواعد جديدة على الأرض.
وأكد رئيس وزراء الكيان الصهيوني؛ “بنيامين نتانياهو”، خلال جلسة حكومية، أن بلاده: “مُلتزمة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمنها القومي”، مشددًا على: “أهمية مراقبة النشاط الإيراني في سورية ولبنان”.
وقال “نتانياهو”: “لن نسمح بأي تهديد يمس بأمن مواطنينا. سنواصل التصدي لمحاولات إيران ووكلائها تسليح (حزب الله) وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل”.
من جانبه؛ أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؛ “يسرائيل كاتس”، أن الجيش: “لن يتردد في استخدام القوة لمنع تعاظم قوة (حزب الله)”، فيما يرى خبراء إسرائيليون أن هذه التطورات: “تُظهر استمرار إيران في محاولاتها لتعزيز ترسانة (حزب الله) بالأسلحة المتطورة”.
