22 أبريل، 2024 1:06 م
Search
Close this search box.

وسط إجراءات أمنية مشددة .. “رئيسي” يصل إسلام آباد لإصلاح العلاقات “الإيرانية-الباكستانية” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

وصّل الرئيس الإيراني؛ “إبراهيم رئيسي”، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الباكستانية؛ “إسلام آباد”، في زيارة رسّمية تستمر لثلاثة أيام.

وقالت “وزارة الخارجية” الإيرانية في بيان؛ أوردته وكالة (رويترز)، إن “رئيسي” وصّل إلى “إسلام آباد” وسّط إجراءات أمنية مشّددة في زيارة تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.

وتأتي في وقتٍ تسّعى فيه الدولتان إلى إصلاح العلاقات بعد تبادلهما ضربات عسكرية غير مسّبوقة هذا العام.

فيما ذكرت “وزارة الخارجية” الباكستانية في بيان: “الرئيس الإيراني؛ تُرافقه زوجته ووفد رفيع المسّتوى”، مضيفة أن الوفد يضم أيضًا وزير الخارجية وأعضاء آخرين في الحكومة ومسؤولين كبار.

وأضافت أن “رئيسي” سيّلتقي برئيس الوزراء؛ “شهباز شريف”، ومسؤولين آخرين إلى جانب زيارة مدينة “لاهور”، بشرق البلاد، ومدينة “كراتشي” الساحلية بجنوب البلاد.

وأغلقت السلطات طرقًا سريعة رئيسة في “إسلام آباد”؛ في إطار الإجراءات الأمنية استعدادًا لوصول “رئيسي”. وأعلنت الحكومة عُطلة رسّمية في “كراتشي”.

وتُمثل زيارة “رئيسي” خطوة رئيسة نحو تطبيع العلاقات مع “إسلام آباد”، لكن الزعيم الإيراني الأعلى؛ آية الله “علي خامنئي”، وليس الرئيس، هو من له القول الفصل في شؤون الدولة الأساسية مثل السياسة النووية.

ويتصاعد التوتر أيضًا في الشرق الأوسط بعد أن شنّت “إيران” هجومًا غير مسّبوق على “إسرائيل”؛ قبل أسبوع، وتعرض وسّط “إيران” لما قالت مصادر إنه هجوم إسرائيلي يوم الجمعة.

ولدى “باكستان” و”إيران” تاريخ طويل من العلاقات المتوترة على الرُغم من إبرام الدولتين لعدد من الاتفاقيات التجارية. وتربط “باكستان” علاقات أوثق بشكلٍ عام ومنذ فترة طويلة بـ”السعودية والولايات المتحدة”.

وأبرز اتفاق بين “إيران” و”باكستان” هو اتفاق إمدادات الغاز المعُّلق الذي تم توقّيعه في 2010؛ لبناء خط أنابيب من حقل غاز جنوب “فارس” الإيراني إلى إقليمي “بلوشستان والسند” جنوب “باكستان”.

وعلى الرُغم من حاجة “باكستان” الماسّة للغاز؛ إلا أن “إسلام آباد” لم تبدأ بعد في بناء الجزء الخاص بها من خط الأنابيب بسبب المخاوف من “العقوبات الأميركية”؛ وهي مخاوف رفضتها “طهران”.

وقالت “باكستان” إنها ستّسعى للحصول على إعفاءات من “الولايات المتحدة”؛ لكن “واشنطن” قالت إنها لا تدعم المشروع وحذرت من خطر الوقوع تحت طائلة العقوبات في التعامل مع “طهران”.

وبسبب احتمال فرض عقوبات على خرق عقد الاتفاق تصل قيمّتها إلى مليارات الدولارات، أعطت “باكستان” مؤخرًا الضوء الأخضر لبناء خط الأنابيب بطول (80) كيلومترًا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب