بغداد – كتابات
كلمات الرجل حملت لوما كبيرا لكل المسؤولين عن ملف الكهرباء في العراق منذ إسقاط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العام 2003 ولمدة 15 عاما.
حملهم مسؤولية تدهور هذا الملف، بل أكثر من ذلك تعد تصريحاته تلك بمثابة اتهامات كبرى بالفساد ولو بأسلوب غير مباشر.
إذ قال لؤي الخطيب وزير الكهرباء العراقي في تصريحات له، الثلاثاء 19 شباط / فبراير 2019، إن سوء الإدارة والفساد أهدروا على العراق إنتاج 70 ألف ميغا واط وهو حجم إنتاج السعودية وإيران من الطاقة الكهربائية مجتمعتين.
الوزير الذي تحدث بلغة الصراحة كشف عن سببين رئيسيين يقفان معوقا للتقدم في ملف الكهرباء، الأول يتمثل في التدخلات السياسية في عمل الوزارة، والثاني المحاصصة والتي طالب بالتدخل لمنعها بشكل نهائي.
ألمح الوزير كذلك إلى أن هناك 4 ملايين مستهلك محملين على الشبكات الكهربائية في العراق بشكل عشوائي، وكلها أمور كان يجب متابعتها أولا بأول بدلا من انتظار الأزمات، لكنه في الوقت نفسه وعد بالتحرك العاجل لتقديم حلول ترضي المواطن العراقي تبدأ مع صيف 2019.