قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خلال الاحتفال بتخرج الدورة 75 لكلية الاركان المشتركة ان العراق بحاجة لجيش نوعي صغير الحجم ومدرب ومجهز بأحدث التقنيات الحربية.
ووصف وزير الدفاع خالد العبيدي الذي شارك في الحفل ، كلية الأركان المشتركة ، بأنها صرح مهم في رفد الجيش العراقي بضباط ركن أكفاء يملكون أدوات العلم والمعرفة مؤهلين للقيادة ، مشيراً إلى أنها خرجت خيرة الضباط وأصبحوا قادة وآمرين في وحداتهم العسكرية ، كونها تمتلك باعا وأرثا كبيرا في مجال العلوم العسكرية والمعرفية وفي بناء ضباط ركن مهنيين لامعين مسلحين بحب الوطن والعقيدة والسلاح”.
واكد العبيدي ” أن وزارة الدفاع استقرت على بناء نهج ورؤية مستقبلية برغم التحديات والمعوقات وقلة الموارد وفق نهج الإصلاح الذي تتبناه للارتقاء بقوات الجيش العراقي وتطوير قابليته القتالية “، مشددا على ضرورة بناء جيش نوعي صغير الحجم ومدرب ومجهز بأحدث التقنيات الحربية ، ليكون حاضراً لدرء العدوان ورد شرور الطامعين .
واوضح ” ان هولاء الضباط المتخرجين الذين حملوا شارة القيادة سيكونون قادة المستقبل في الجيش العراقي ، قادرين على خوض غمارها وتحمل اعبائها ومسؤوليتها الوطنية، كما ينبغي عليهم تحكيم الروح الوطنية وقيم الانضباط العسكري ، وان تكون موضع حرص وعنواناً لأداء الضابط المحترف، كون القيادة والإدارة في الميدان هي نصف المعركة ولها تأثير ايجابي في أدارتها لذلك تعتبر كلية الأركان المشتركة العمود الفقري في القوات المسلحة”.
يذكر ان الدورة استمرت سنتين تقويميتين ، و يمنح الضابط المتخرج شارة الركن و درجة الماجستير في العلوم العسكرية . وتلقى المتدربون خلال الدورة دروسا في واجبات الأركان والتنظيم وقواعد الاشتباك وتمارين تعبوية في ادارة المعركة.