بغداد – كتابات
تصريحات هي الأولى من نوعها على لسانه صراحة تلك التي أعلن خلالها وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري بأن القوات المسلحة غير مسؤولة عن استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي أو الغاز المسيل للدموع.
الشمري وفي تحول خطير له دلالته قال في تصريحات تلفزيونية من فرنسا إن القنابل المسيلة للدموع القاتلة لم تستوردها وزارة الدفاع العراقية ولا وجود لهذا النوع من القنابل لدى القوات المسلحة ولا القوات الأمنية العراقية، متهما طرفا ثالثا باستيراد تلك النوعية القاتلة من القنابل.
وزير الدفاع العراقي قال إن الطرف الثالث – الذي لم يسمه – هو أيضا المسؤول عن استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي، وهو التصريح الذي رأى نشطاء أن له ما بعده من أثار سياسية وأمنية خاصة مع تأكيدات بأن من يستهدف المتظاهرين هي عناصر ملثمة ترتدي زي القوات الأمنية والجيش لكنها تتبع فصائل مسلحة مدعومة مباشرة من إيران.
إلى ذلك، مع استعدادات المتظاهرين لبدء مليونية الجمعة 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2019، تحت شعار “جمعة الصمود” فوجيء العراقيون بأصوات انفجارين كبيرين في العاصمة بغداد بعد منتصف ليل الخميس الجمعة مباشرة.
????
وزير الدفاع #نجاح_الشمري من فرنسا..
القنابل المسيلة للدموع لم تستوردها وزارة الدفاع وهنالك طرف ثالث هو الذي يطلق النار على المتظاهرين وحتى قاذفات قنابل الغاز غير موجوده شبيهه لها لدى قواتنا الامنية #العراق #IraqiProtests
*تطور خطير و تصريح له ما بعده pic.twitter.com/ptQqEAJpHO— Omar Habeeb | عمر حبيب (@TheOmarHabeeb) November 14, 2019
