بغداد – كتابات
كشفت وزارة الدفاع العراقية أن التحقيقات الجارية بشأن قصف معسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للحشد الشعبي انتهت إلى أن الجهة التي تقف وراء تلك الاعتداءات جهة خارجية شديدة الاحترافية.
وهو ما أوضحه المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء الطيار تحسين الخفاجي في تصريحات له السبت 14 سبتمبر / أيلول 2019، إذ بين أن التحقيقات في حادثتي معسكر الصقر في بغداد، وشمال غرب بلد في صلاح الدين انتهت إلى أنه بنسبة 80% اشتركت جهات محترفة جدا في عمليةالقصف.
الخفاجي كشف كذلك عن إصدار تعليمات من وزارة الدفاع بوضع مخازنها ومستودعاتها تحت تصرف هيئة الحشد الشعبي لتخزين أسلحتها ومعداتها ونقلها إليها منعا لتعرضها للقصف.
كما لفت إلى أن القوات المسلحة ستتعامل مع أي اعتداء عليها أو على الحشد الشعبي أو البيشمركة، مشددا كذلك على أن العراق لا يريد أن يكون ساحة للصراع بين الدول المختلفة، إذ يرى أن إيران دولة جارة وساعدت ودعمت العراق، وفي الوقت نفسه الولايات المتحدة أيضاً هي دولة صديقة وتعمل مع العراق.
المتحدث باسم وزارة الدفاع قال إن العراق يعمل حاليا على شراء أسلحة تؤمن وتخدم مصالحه، لافتا إلى أن بغداد تمتلك الحكمة في إدارة ملف الصراع بين واشنطن وطهران، وأن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، ووزير الدفاع نجاح الشمري لديهم علاقات متطورة سواء مع الجانب الإيراني أو الجانب الأمريكي.
