وكالات – كتابات :
أورد تقرير نشرته (نيويورك تايمز) الأميركية و(يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية؛ أن “إسرائيل” واثقة من أن الصفقة “الإيرانية-الأميركية” لتبادل الأسّرى جزء من: “تفاهمات واسّعة”.
ووفقًا للتقرير الصحافي؛ قال مسؤولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي إن: “واشنطن وطهران لديهما بالفعل اتفاق غير رسّمي، تُقيّد إيران بموجبه تخصيّب (اليورانيوم) بنسّبة: 60%، وتمنع الميليشيات التي تدعمها في سوريا والعراق من مهاجمة الجنود الأميركيين”.
يأتي ذلك بينما أكدت “وزارة الخارجية” الإيرانية أمس؛ أن عملية تحرير الأموال المُجّمدة في “كوريا الجنوبية” قد بدأت، كما سيتم الإفراج قريبًا عن سجناء إيرانيين كانوا قد اعتقلوا داخل “الولايات المتحدة”.
ونقل التقرير عن اثنين من كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قوله: “إن الصفقة هي جزء من التفاهمات الواسّعة التي تم التوصل إليها في عُمان ويتم تنفيذها بالفعل”.
وقال “هنري روما”؛ المسؤول البارز في معهد (واشنطن) لسياسة الشرق الأوسط؛ إن: “اتفاق الأسّرى هو عامل رئيس في جهود واشنطن وطهران لتقليل التوترات بين البلدين”. ووفقًا له، فإنه: “من المُرجّح أن يكون هدف الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، السماح باستئناف المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، بوسّاطة أوروبية، في وقتٍ لاحق من هذا العام. ومع ذلك، وبحسّب قوله، فإن إدارة بايدن لن ترغب بالضرورة في اتفاق نووي جديد قبل انتخابات 2024؛ نظرًا للأهمية السياسية التي قد تنطوي عليها هذه القضية”.
وبحسّب تفاصيل الصفقة التي أوردتها وسائل الإعلام في “الولايات المتحدة”؛ الليلة الماضية، فمن المتوقع أن تُفرج “إيران” عن: 05 سجناء أميركيين تحتجزهم، مقابل الإفراج عن عدد من الأسّرى الإيرانيين وكذلك الإفراج عن قرابة: 06 أو 07 مليارات دولار من عائدات “النفط الإيراني”؛ في “كوريا الجنوبية”.
ورغم ذلك؛ أعلن وزير الخارجية الأميركي؛ “آنتوني بلينكن”، أن بلاده لن تُخفف العقوبات المفروضة على “إيران” حتى بعد الإفراج عن مواطنين أميركيين.