وكالات- كتابات:
ذكرت وكالة (رويترز)؛ نقلًا عن مصادر، اليوم الثلاثاء، بحدوث اتصال مباشر بين “إسرائيل” و”سورية”؛ وعقد اجتماعات بينهما وجهًا لوجه: “تهدف لتهدئة التوترات ومنع اندلاع نزاع في المنطقة الحدودية”.
وقالت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي؛ إن: “هذه الاجتماعات تستنّد إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء؛ منذ أن أطيح بنظام؛ بشار الأسد، في كانون أول/ديسمبر الماضي”.
وأوضحت أنه: “من الجانب السوري؛ قاد الاتصالات مسؤول أمني رفيع هو؛ أحمد الدلّاتي، الذي عيَّن محافظًا لمحافظة القنيطرة الحدودية مع مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل،. كما تولى الدلّاتي مؤخرًا مسؤولية الأمن في محافظة السويداء جنوب البلاد، والتي تسَّكنها أقلية درزية”.
وذكرت (رويترز)؛ أنه لم يتسّن لها تحديد المشاركين من الجانب الإسرائيلي؛ رُغم أن اثنين من المصادر أشارا إلى أنهم مسؤولون أمنيون.
وأكد ثلاثة مصادر أن عدة جولات من الاجتماعات وجهًا لوجه جرت في المنطقة الحدودية، شملت أراضٍ تحت سيطرة “إسرائيل”.
وفي 14 أيار/مايو 2025؛ شهدت “الرياض” اجتماعًا بين الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، والرئيس السوري؛ “أحمد الشرع”، الأمر الذي ألقى بظلاله على سياسة “الولايات المتحدة” تجاه “سورية”، وأرسل رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية اليمينية بضرورة السّعي لتفاهمات مع “الشرع”.
وزعم مصدر استخباراتي إقليمي؛ لقاء “ترمب” مع “الشرع”، بأنه نقطة تحوّل أساسية في السياسة الأميركية، إذ أضرت باستراتيجية “إسرائيل” في استغلال تفكك “سورية” بعد سقوط “الأسد”. بحسب ادعاءاته التي تنافي واقع الأحداث.
وقال مطلع على المحادثات غير المباشرة: “حتى الآن، الهدف هو السلام بمعنى غياب الحرب، وليس التطبيع”.
وأشار “ترمب”؛ بعد لقائه “الشرع”، إلى أن الأخير مستَّعد في المستقبل لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، لكنه أضاف أن ذلك سيستّغرق وقتًا.