18 أبريل، 2024 11:41 ص
Search
Close this search box.

وباء “كورونا” .. وغموض الاغتيال البيولوجي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – حمدي جمال قشلان :

إجراء مناورات بيولوجية في ظل انتشار فيروس “كورونا”، حيث الظروف الطبيعية صعبة للغاية؛ يخولنا إمكانية استغلال الفرصة. إذ تستطيع القوات المسلحة، التي نجحت في فرض أجواء مناسبة، استعراض نجاحاتها في هذا المجال وكيفية المكافحة والتعامل مع الأزمة في أوقات انتشار مرض معدي.

ما هي الإجراءات التي يمكن للمستشفيات التابعة للقوات المسلحة القيام بها، وما مقدار ما صنعنا من أدوات وأجهزة ضرورية في التعامل مع تلكم الحروب المعدة سلفًا ؟، وكيف يمكننا أن نستخدمها ؟.. بحسب “حسن بهشتي بور”؛ الخبير الإيراني في الشؤون الإيرانية، في مقاله المنشور في صحيفة (آمان ملي) الإصلاحية.

وهم نظرية تخليق المرض..

والحقيقة فقد تهيأت الأجواء المناسبة من حيث قياس معدل الاستعداد. وفي ضوء إحتواء الفيروس يكون بمقدورنا وقف عجلة التفشي والإتجاه صوب تراجع أعداد المصابين.

لكن ثمة شكوك حقيقة من حيث طبيعة الحدث بشأن تخليق الفيروس !.. وتستند النظريات المعلنة، في هذا الصدد، إلى أسباب تفشي الفيروس وطفرته، وهي دلائل تعزو صناعة الفيروس إلى المختبرات الأميركية أو الصينية.

لذلك سارعت “الصين” إلى تخفيض أسهمها في سوق البورصة، وقامت بشراء أسهم الشركات الغربية الهاربة. وقد أعلنت “منظمة الصحة العالمية”، (رغم إنعدام المعلومات الدقيقة عن طبيعة الفيروس)، كفاح 155 دولة حول العالم ضد الفيروس.

فإذا كانت 155 دولة، من أصل 193، تكافح انتشار الفيروس؛ فالمتوقع (على فرض أن الولايات المتحدة هي المنشأ)، أن الأميركيون يمتلكون الدواء لا أن تُصارع 49 ولاية أميركية ضد الفيروس. ولو نُريد التفكير بمنطقية، فسيكون علينا الأخذ في الاعتبار لكل أسواق الاستثمار الغربية، وهي سوق عالمية، (أي لا ترتبط بالولايات المتحدة فقط)، موجودة في “أوروبا” و”آسيا الجنوبية الشرقية” و”الصين”، حيث تأثرت جميع الأسواق حول العالم؛ وتم إلغاء التجمعات والمناسبات الفنية والرياضية والعلمية وغيرها.

براءة الأميركان..

والواقع فإن معدل انتشار وباء يُثير الخوف بهذا القدر، غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. ورغم أن عدد الضحايا غير كثير مقارنة بالحروب والأوبئة السابقة، لكن من حيث الخوف والفزع، فإن هناك مخاوف وتعطيل اقتصادي ملحوظ.

والسؤال الآن: ماذا حقق من مكاسب صانع الفيروس، (يعاني هو نفسه وكذلك العالم منه)، من مكاسب، وماذا سوف يُحقق من إنجازات ؟.. وأي مساعدة لـ”أميركا” تُساعدها في تحقيق هدفها ؟.. لاسيما حين يعانون هم أنفسهم هذا الحد الواسع.

ولقد أُصيب الرئيس البرازيلي وعدد من المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والإيطاليين والإسبان، والفقراء، والأغنياء، والمسؤولين وغيرهم بالفيروس. فالحرب البيولوجية تبحث عن هدف واحد وتريد تحقيقه بينما انتشار الفيروس يسبب خسائر بملايين الدولارات وأضرار بأسواق “النفط” والاستثمار و”بورصة لندن” و”نيويورك” و”طوكيو” و”شرق آسيا”.

وفي حال كان لدينا معلومات دقيقة، لأمكننا من الناحية العلمية البحث عن هيكل فيروس بهذه الخصائص، وعليه فإنه صناعة بشرية. ثم يتعين علينا البحث عن هذا الشيطان وهدفه ؟.. لكن حين نناقش الأسباب بدقة ومنطقية دون مراعاة النواحي العلمية، فلن تظهر أي شواهد أو قرائن تؤكد ضلوع الأميركيين في تخليق هكذا فيروس بحثًا عن هدف محدد.

وحاليًا تُصارع “أميركا وكندا والمكسيك” ودول “أوروبا” المختلفة، وفي القمة “إيطاليا” و”إسبانيا” ضد الفيروس، مع العلم أن “أميركا” تستثمر في “كوريا الجنوبية”؛ ولديها قاعدة عسكرية معرضة لخطر انتشار “كورونا”.

ولا توجد معلومات دقيقة عن حجم الكارثة في دول كـ”الهند وتركيا”. فـ”الهند” لا تمتلك الكثير من أجهزة الكشف، بحيث لا يستطيعون بدقة وجود الفيروس من عدمه. والواقع أن هذه الدولة واسعة وفي نفس الوقت لديها تقلب في الطقس والصحة، وذلك مع اختلاف الطبقات الاجتماعية من الأدنى للأعلى، مع أشكال الوصول المختلفة إلى المراكز الصحية، لا يمكن القول طبقًا للواقع كم شخص أصيب.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب