بغداد – كتابات
كلمات أمهات الشهداء ليست كأي كلمات فهي تخرج من قلوب فقدت أغلى من تملك..
فالقمع والقتل الحكومي والمليشياوي لا يفرق بين مكونات العراقيين، سني أو شيعي أو مسيحي، رصاصات الغدر لا تميز بينهم.
تقول والدة ريمون ريان أحد شهداء ثورة تشرين، والذي لم يتجاوز الـ 14 عاما أن ابنها خرج من أن أجل أن ينعم بالعيش الكريم، من أجل أن يجد عمل يتيح له أبسط الحقوق؛ لأنه رغم صغر سنه أراد أن يعتمد على نفسه.
أم الشهيد ريمون ريان تدعو الشعب العراقي للمطالبة بحقوقه.
دعوات أم الشهيد التي فارقت ابنها أقوى من رصاصات القتلة. #العراق#العراق_ينتفض#مظاهرات_العراق pic.twitter.com/nTOTtHwDIR— ????????????????يعقوبܝܥܩܘܒ̣ (@YacoobGYacoo) February 28, 2020