دانت الولايات المتحدة بشدة التفجيرات التي هزت العاصمة العراقية بغداد وأسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصاً، مؤكدة العمل مع مجموعة من كبار القادة العراقيين على تخفيق حدة التوتر السياسي والطائفي الراهن في العراق.
وقال نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل “نحن ندين بشدة الاعتداءات الإرهابية في بغداد حيث فجرت عدة سيارات ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء”.
وأضاف فنتريل “نحن قلقون بشدة من وتيرة وطبيعة تلك الاعتداءات، بما في ذلك تفجير حافلة في بغداد وشاحنة شمال العاصمة أيضاً”.
وشدد على ان “استهداف الأبرياء بغية بث انعدام الاستقرار والانقسام يستحق الشجب، ونتقدم بتعازينا من عائلات الضحايا”.
وذكر ان المسؤولين الميركيين في بغداد وواشنطن على اتصال مكثف، مضيفاً “نحن على اتصال بكبار القادة العراقيين بحث الحث على الهدوء والمساعدة في التخفيف من حدة التوتر السياسي والطائفي الراهن”.
وقال فنتريل ان التركيز ينصب على خطوات محددة لتفادي مزيد من العنف وحل القضايا الرئيسية سلمياً عبر الحوار وعبر عملية سياسية.
وسئل عن سبب عدم قيادة واشنطن مسعى للمصالحة بين الأطراف العراقية، فأجاب فنتريل “نحن ملتزمون بدعم نظام العراق الديمقراطي، ونحث القادة العراقيين على الاستمرار في العمل بغية التوصل إلى حل سلمي، والعمل عبر نظامهم وعبر الحوار”.
وختم بالقول “نحن ما زلنا نساعد العراق على تخطي تهديد الإرهاب ومسائله الداخلية”.
وكانت بغداد شهدت الاثنين انفجار 13 سيارة مفخخة استهدفت مناطق تجارية وسكنية مكتظة ما أسفر عن مقتل وجرح حوالي 300 شخص.