واشنطن لا تستبعد توسيع عملياتها ضد داعش خارج العراق وسوريا

واشنطن لا تستبعد توسيع عملياتها ضد داعش خارج العراق وسوريا

قال بيرت ماك غورك، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران في مكتب شؤون الشرق الأدنى يان مشكلة “الدولة الاسلامية” كانت خارج نطاق التخطيط تاريخيا، وأوصلت الولايات المتحدة إلى “أرض مجهولة” عندما أرادت القضاء على “المجموعة الإرهابية”.
وتعد أقوال ماك غورك هذه في المقابلة الحصرية مع سي ان ان أقوى وصف من قبل شخص يعمل في الإدارة، للتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها في محاربة “الدولة الاسلامية”.
يقول ماك غورك بأن “هذه المشكلة كانت خارج التخطيط تاريخيا” مشيرا إلى أن أكثر من 20000 مقاتل أجنبي قد ذهبوا إلى سوريا “ومجرد أخذ هذا المنظور: فإنهم ضعف عدد الذين ذهبوا إلى أفغانستان عام 1980 على مدى عشر سنوات من الحرب مع الاتحاد السوفياتي، وهؤلاء في الواقع جاءوا من دول تعد على أصابع اليد.”
وخلص ماك غورك إلى القول “نحن هنا في أرض مجهولة”، وقد عاد ماك غورك للتو من اجتماع لدول التحالف في الأردن، وفي الأسبوع الماضي انضمت كندا إلى الدول التي تشارك في قصف مواقع الدولة الاسلامية في سوريا، حيث أصبح عدد دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 62 دولة.
 وتركز الولايات المتحدة مع حلفائها على سوريا والعراق، فيما وسع “الدولة الاسلامية” عملياته لتشمل ليبيا ومصر واليمن، بالإضافة إلى أن مجموعات متطرفة أعلنت ولاءها للتنظيم، ولم يستبعد ماك غورك توسيع الولايات المتحدة لعملياتها العسكرية خارج العراق وسوريا، لمحاربة التهديدات على مستوى المنطقة موضحا “لدينا العديد من الأدوات لحماية انفسنا، وأمتنا، وتأمين مصالحنا، وبعضها وسائل عسكرية.”
وأكد بأن هذه الأدوات قدمت للرئيس أوباما  وعندما يقرر الرئيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة التوصية بذلك فإن ذلك هو الشيء الصواب الذي سنقوم به.”

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة