توقع وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر اليوم إن تنفذ قوات بلاده في العراق عمليات برية مشابهة لعملية تحرير رهائن بالحويجة الخميس.
وأكد كارتر، في تصريح صحفي أن “عملية بدعم الجيش الأمريكي نجحت في تحرير 70 رهينة كانوا لدى تنظيم داعش في العراق وأسفرت عن جمع قدر كبير من المعلومات المخابراتية”.
وأشار إلى أن “القوات الأمريكية الداعمة للجيش العراقي ستنفذ على الأرجح المزيد من الغارات في المستقبل”. وقال كارتر إنه “اتخذ قرار مهمة الإنقاذ بعد معلومات مخابراتية ذكرت أن عمليات اعدام باتت وشيكة ودل عليها حفر مقبرة”.
وأضاف وزير الدفاع الامريكي في إفادة صحفية “عندما تلوح لنا فرص للقيام بأشياء [تسهم] في تنفيذ الحملة على نحو كفء فسنقوم بذلك، والغارات واحدة من تلك الأمور وأتوقع ان نحصل على فرص أخرى في المستقبل تعود بالنفع علينا”.
وأوضح كاتر أن “جثمان السرجانت جوشوا ويلر الذي قتل في العملية سيعود للوطن غدا السبت.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع العراقية كشف اليوم الجمعة إن الوزارة لم تبلغ بالعملية العسكرية الأمريكية – الكردية المشتركة أمس التي أنقذت رهائن لدى عصابات داعش الارهابية بقضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك.
وقال العميد تحسين ابراهيم صادق في تصريح صحفي “إنهم سمعوا عن العملية من وسائل الاعلام ولم يكن لديهم علم بها، “مشيرا الى إن “الذين قاموا بها هم قوات البيشمركة الكردية والأمريكيون ولم يكن لدى وزارة الدفاع أي فكرة عنها”.
وذكر صادق إن “مسؤولين بالوزارة يجتمعون مع ممثلين للتحالف الدولي في بغداد اليوم الجمعة لمعرفة المزيد بشأن العملية”.
وأفادت التقارير الأولى بأن عملية نفذت أمس الخميس قرب بلدة الحويجة حررت رهائن أكرادا لكن مسؤولين أكدوا في وقت لاحق ان المحتجزين كانوا عربا بينهم نحو 20 عضوا من قوات الامن العراقية.
وقال مسؤول أمريكي إن الاخرين هم من السكان المحليين ومقاتلي داعش الذين اتهمهم التنظيم بالتجسس” مبينا ان “كانوا على وشك ان يعدموا ثم يوضعوا في أربعة مقابر جماعية”.
وامتنع متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق على ما تردد بأن الرهائن المحررين لهم صلات بالحكومة الأمريكية.